الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > الحزب الحاكم يثمن نتائج الحوار ويدعو النخب السياسية الي رص الصفوف لمواجهة (...)

الحزب الحاكم يثمن نتائج الحوار ويدعو النخب السياسية الي رص الصفوف لمواجهة التحديات

الجمعة 28 تشرين الأول (أكتوبر) 2011


نواكشوط 28/10/2011 (ونا) ثمن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا نتائج الحوار الوطني الذي اعتبره "ناجحا بكل المقاييس" وداعيا" كل القوى السياسية الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية من خلال حشد الجهود ،والطاقات لبناء موريتانيا جديدة بعيدا عن المزايدات".

وقال الحزب في بيان أصدره مكتبه التنفيذي عقب انعقاد دورته العادية التاسعة ا"ن ما تم الاتفاق عليه يرسخ ويطور المسار الديمقراطي، ويدخل في صميم أولويات البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز"،موجها خالص تشكراته للأطراف التي شاركت فيه.
وهذا نص البيان:
في إطار المواكبة المستمرة للساحة السياسية الوطنية، تناول المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في دورته العادية التاسعة يوم الخميس 27/10/2011م، موضوع الحوار الوطني الذي جرى مؤخرا بين الأغلبية الرئاسية المدعمة والمعارضة الديمقراطية، وقد كانت هذه مناسبة استعرض خلالها المكتب التنفيذي هذا الحدث الوطني البارز، مثمنا إياه من أوجه عدة:
 بالدعوة إليه أولا، مما يعكس الإرادة السياسية الصادقة للسيد رئيس الجمهورية وعزمه الأكيد على مشاركة الجميع.
 وبالاستجابة له ثانيا، حين وجد طيفا سياسيا وطنيا يؤمن بالمصلحة العليا للبلد ويؤثرها على ما سواها ؛
 وبمجرياته ثالثا، حين تم طرح جميع القضايا الوطنية على طاولة النقاش، بروح المسؤولية ودون شروط مسبقة ولا محظورات؛
 وبنتائجه أخيرا، حين خلص إلى ما يمثل قيمة إضافية حقيقية للحياة السياسية الوطنية، ويمكن من تطوير تجربتنا الديمقراطية والرفع من مستوى أدائها، خدمة للوطن والمواطن.

وجدير بالذكر أن ما تم الاتفاق عليه يرسخ ويطور المسار الديمقراطي، ويدخل في صميم أولويات البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي أكد منذ البداية حرصه الكامل على جعل الديمقراطية الموريتانية نموذجا يحتذى به في المنطقة وفي العالم، من خلال العمل على تطويرها باستمرار، وقد أخذ حزب الاتحاد على عاتقه إنجاح ودعم هذا البرنامج الذي نال ثقة أغلبية الموريتانيين، وجسد ذلك عمليا من خلال برامجه وأنشطته وتوجهاته.

وبقدر ما كان الحوار ناجحا بكل المقاييس، يحق لنا ونحن نقف على عتبة ما بعد الحوار، أن نوجه خالص تشكراتنا إلى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، على المتابعة والعناية اللتين أولاهما له.
كما يسعدنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن نوجه الشكر الخالص والتقدير الكبير للأطراف السياسية التي شاركت في صنع هذا الحدث الوطني التاريخي، من الأغلبية والمعارضة، مهنئين الشعب الموريتاني كافة على المكاسب التي حققها من خلاله، وداعين كل القوى السياسية الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية من خلال حشد الجهود والطاقات لبناء موريتانيا جديدة، قوامها الروح الوطنية والانسجام الاجتماعي والتنمية الحقيقية، بعيدا عن المزايدات على حساب المصالح الوطنية العليا.

وانطلاقا من أهمية النتائج التي تم الاتفاق عليها، فإن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يلتزم من جانبه باتخاذ التدابير اللازمة لوضع هذه النتائج حيز التنفيذ ويدعو مختلف الأطراف والنخب السياسية الوطنية في الموالاة وفي المعارضة إلى الإسهام البناء في تطبيع المشهد السياسي الوطني ورص صفوف الجبهة الوطنية في مواجهة مختلف التحديات.