الصفحة الرئيسية > ثقافة > «أكاديمية الشعر» تفتح أبواب الدراسة للموسم الرابع

«أكاديمية الشعر» تفتح أبواب الدراسة للموسم الرابع

الثلاثاء 7 شباط (فبراير) 2012


ابوظبي- أعلنت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن فتح باب التسجيل للالتحاق بالموسم الدراسي الرابع لأكاديمية الشعر، التي من المقرر أن تبدأ أول أيام دراسته في منتصف ابريل القادم 2012، ويستمر باب التسجيل مفتوحاً مدة شهرين، بدءاً من فبراير الحالي، إلى نهاية شهر مارس/آذار القادم.

وحظي البرنامج الدراسي المطروح في أكاديمية الشعر منذ انطلاقه قبل ثلاثة مواسم على إقبال كبير من المهتمين والراغبين في صقل تجاربهم الشعرية والبحثية، أو الراغبين في دراسة تاريخ الشعر النبطي وبحوره وأغراضه ومدارسه النقدية.

وقد شهد الموسم الخامس من مسابقة شاعر المليون مشاركة من عدد كبير من خريجي الدراسة الأكاديمية، تأهل عدد منهم إلى قائمة المائة بعد أن أظهروا مستوى شعرياً طيباً ولافتاً لاقى استحسان لجنة التحكيم، وتم اختيار أحدهم لدخول قائمة الثمانية والأربعين.

وكان الموسم الدراسي الثالث قد شهد تطويراً للمنهج الدراسي المطروح في دراسات الشعر النبطي والفصيح، وذلك في ضوء تجربة الدراسة في الموسمين اللذين سبقاه، حيث تم تمديد الفترة الدراسية لتصل إلى خمسة أشهر، ويشهد الموسم الدراسي الرابع المزيد من التطويرات في المناهج الدراسية المطروحة فيه في دراسات الشعر بشقيه الفصيح والنبطي.

ويتضمن البرنامج التدريسي في الموسم الجديد مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقية في مجال الشعر النبطي مقسمة إلى ثلاثة مستويات دراسية هي: المستوى الأول بعنوان "الأسس الفنية للقصيدة النبطية" حيث يتلقى الطلبة في هذا المستوى دراسة عدد من المواد الأساسية هي "مدخل إلى الشعر الفصيح، ومدخل إلى الثقافة الشعبية، مدخل إلى العروض، البحور والأوزان، والألحان الإماراتية التقليدية، وعلم القافية".

ثم ينتقل الطلبة إلى المستوى الثاني بعنوان "البناء الفني للقصيدة النبطية" ويتضمن: الأساليب التعبيرية والصورة الشعرية وأساليب توليدها مثل التشبيه وأنواع الاستعارة والكناية والمحسنات البديعية والتجسيد والتشخيص، كما يتضمن المستوى: التقليد والتجديد وفن الإلقاء. كما يدرس المنتسبون في هذا المستوى الفنون الشعرية النبطية مثل القصائد المربوعة والمثلوثة والألغاز الشعرية "الدرسعي والريحاني والجمّل"، وغيرها.

وأضيفت في هذا المستوى محاضرات ترتبط بالإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وعلاقته بالشعر، حيث يدرس الطلبة في هذه المادة التعريف بالإعلام ودوره وتأثيره في المحيط الخاص بساحة الشعر والثقافة المحلية، باعتباره حلقه الوصل بين المبدع والمتلقي، وكيفية اختيار الوسيلة الأمثل لتوصيل المادة الشعرية أو التراثية.

ويتضمن هذا المستوى أيضاً دراسة الأخطاء الشائعة في كتابة القصيدة النبطية، وكيفية قراءة المخطوطات وتمييز التصحيف في مفردات القصائد، والعلاقة بين اللغة العربية الفصحى وكتابة القصيدة النبطية بالمفردة العامية وكيفية نطقها.

وتتسع دائرة الدراسة في المستوى الثالث والأخير في مادة تأهيل الباحثين في الشعر النبطي، والدراسات النقدية والفنية في الشعر، وينقسم هذا المستوى إلى عدد من المواد الرئيسية هي "مصادر الشعر النبطي الأصلية، الشفاهية والمكتوبة" والتي تتضمن عدداً من العناوين الرئيسية مثل الرواية الشفاهية في الشعر النبطي، الرواة وجمع المادة الشفاهية وتوثيقها، وحصيلة الجمع الميداني، كما يتعرف الطلبة في مادة المصادر الأصلية للشعر النبطي أيضاً على المصادر المكتوبة كالمخطوطات الشعرية القديمة وكيفية التعامل معها كمصدر رئيسي لمادة البحث في مجال الشعر النبطي وطرق توثيقها، أما مادة المراجع والدراسات، فيتعرف الطلبة في هذه المادة على الفرق بين المراجع والمصادر وكيفية توثيقها بعدد من الأساليب النظرية والتطبيقية، كما يدرس المنتسبون في هذا المستوى العلاقة بين القصيدة النحوية والنبطية والفصحى، وتختتم الدراسة في هذا المستوى بمادة النقد وجماليات القصيدة النبطية، حيث يتم تناول مجموعة من القصائد النبطية للدارسين أو الشعراء من الساحة، وقراءتها فنيا وتحليل جمالياتها.

المصدر : «العرب اونلاين»