الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > منسقية شباب 25 فبراير تدين محاولات المخابرات لزرع الخلافات داخل صفوف الشباب

منسقية شباب 25 فبراير تدين محاولات المخابرات لزرع الخلافات داخل صفوف الشباب

الاثنين 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2011


نواكشوط 24/10/2011 (ونا) اعربت "منسقية شباب 25 فبراير" عن اسفها لموقف أحزاب المعارضة المقاطعة للحوار و الرافض إجمالا لنتائجه، كما شجبت ما وصفته ب"تجدد ممارسات أجهزة المخابرات البائدة لزرع الخلافات والتحريض على الانشقاقات في محاولة لتدجين جيل واع ومصمم على بناء موريتانيا علي أسس قوية".

وتبرات المنسقية في بيان اصدرته اليوم توصلت به "وكالة نواكشوط للانباء" من تصرفات منسحبين منها وهذا تص البيان:

"بعد تأسيس المنسقية الوطنية لشباب موريتانيا في 18 من سبتمبر الأخير و التوقيع علي ميثاقها بين اربعة مجموعات شبابية (منسقية شباب 25 فبراير, ريميد, إئتلاف الغد و منسقية حزب العصر) هذا الميثاق الذي نص حرفيا على أن المنسقية الوطنية لشباب موريتانيا تهدف إلي خلق إطار للتفكير الجاد و البناء حول السبل المناسبة لتمكين الشباب الموريتاني من شغل الفضاء السياسي و خلق مشروع مجتمع متجانس و توافقي في خضم هذه الشراكة و تزامنا مع حظر الترشحات المستقلة تفاجئت منسقية شباب 25 فبراير بدعوة بعض هذه المجموعات إلي إنشاء حزب سياسي على وجه السرعة في تخل صريح عن الميثاق المنشئ للمنسقية الوطنية لشباب موريتانيا.

وفي هذا الإطار فإن منسقية شباب 25 فبراير و التي طالما نددت بكثرة الأحزاب التي تفتقر إلي الرؤية السياسية و الوزن الانتخابي, لا يمكنها اللإنخراط في مغامرة مماثلة.

تسجل المنسقية استقالة ناشطين في صفوفها هما السيدين احمدو ولد تاج الدين و عبدالله ولد بي, لذا فإن تصرفات المعنيين لم تعد تلزم المنسقية في شيء.

تشجب المنسقية تجدد ممارسات أجهزة المخابرات البائدة و تحديدا تجنيد و دس البعض لزرع الخلافات والتحريض على الانشقاقات في محاولة لتدجين جيل بكامله, جيل واع ومصمم على بناء موريتانيا علي أسس قوية.

تأسف منسقية شباب 25 فبراير على موقف أحزاب المعارضة المقاطعة للحوار و الرافض إجمالا لنتائجه. فرغم أن النقاط المدرجة للنقاش إبان هذا الحوار لم تشمل جميع المشاكل المطروحة وطنيا فضلا عن كون الإصلاحات المقترحة لم تتضمن حلولا مرضية في كافة جوانبها إلا أننا اقتناعا منا بضرورة تدرج الإصلاحات نثمن نتائج هذا الحوار و ندعو النخب السياسة إلي تعزيز هذه المكاسب و مواصلة التشاور و الحوار".