الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > أحمد ولد سيدي باب : من تداعيات السياسة الخارجية لولد عبد العزيز أن الشيعة (...)

أحمد ولد سيدي باب : من تداعيات السياسة الخارجية لولد عبد العزيز أن الشيعة أصبحوا يتجرؤون على الاحتفال بأعيادهم جهرا في نواكشوط

السبت 24 كانون الأول (ديسمبر) 2011


نواكشوط (موري ميديا) — نظم أحمد ولد سيدي باب، رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة (المعارضة الرافضة للحوار مع الأغلبية)، مهرجانا أمس في أطار بولاية آدرار شمال موريتانيا.

وقال أحمد ولد سيدي باب أن «الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي كارثي في موريتانيا» وأن البلد قاب قوسين أو أدني من «الانهيار». كما أكد ولد سيدي باب أن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو «السبب في هذه الكارثة الوشيكة» على حد تعبيره.

وقال أحمد ولد سيدي باب أيضا أن «العلاقات الخارجية سيئة مع الدول العربية والإفريقية، جيدة مع إيران، لذلك لم يعد غريبا أن ينتشر التشيع في موريتانيا، وأن يحتفل الشيعة بأعيادهم جهرا في نواكشوط».

وكان أحمد ولد سيدي باب ينتمي للأغلبية الرئاسية تحت حكم معاوية ولد سيد أحمد الطايع (1984-2005)، ثم أصبح من أشد معارضي محمد ولد عبد العزيز بعد الإطاحة بمعاوية ولد الطايع سنة 2005.