الصفحة الرئيسية > الأخبار > اقتصاد > السعودية تبحث فتح آفاق استثمارية جديدة في موريتانيا

السعودية تبحث فتح آفاق استثمارية جديدة في موريتانيا

الأربعاء 15 شباط (فبراير) 2017


قال رئيس فريق الخبراء السعوديين على مستوى اللجنة السعودية الموريتانية المشتركة علي بن محمد الحمدان “إن للمملكة العربية السعودية تجارب اقتصادية كبيرة حول استخراج الثروات ستستفيد منها موريتانيا وتنعكس عليها إيجابيا.”

وأضاف الحمدان خلال اجتماع تحضيري للجنة المشتركة السعودية الموريتانية التي ستنعقد يوم غد الجمعة “إن الاجتماع في دورته الثانية يبرز متانة العلاقات السعودية – الموريتانية على جميع الأصعدة”، مستحضرا دور العلماء الشناقطة الأوائل حيث أسسوا في المدينة المنورة مدارس شنقيط.

ونظم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الخميس، اجتماع تحضيري للدورة الثانية للجنة المشتركة الموريتانية – السعودية التي ستنظم غدا الجمعة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وقالت الأمينة العامة لوزارة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية العالية بنت منكوس “إن هذا الاجتماع جاء تأسيسا على مقاربة عملية وضعت الأطر القانونية للتعاون بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية”.

وأضافت بنت منكوس في افتتاح الاجتماع “إن هذا الأمر يتضح من خلال تضمين 46 بندا غطّت كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك في محضر الدورة الأولى المنعقدة في يناير 2016 بالرياض.”

وأكدت “أن محضر اجتماع فريق متابعة الاجتماع الأول للجنة المشتركة في دورته الأولى في 24 و25 تشرين الأول/أكتوبر 2016 في نواكشوط، أوضح حصول تقدم ملحوظ في جوانب عديدة”، مشيرة إلى “أن مشاريع الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التنفيذية بين القطاعات والمبوب عليها في محضر الدورة الأولى أصبحت في صيغتها النهائية وجاهزة للتوقيع”.

دعوات دولية للتوجه للأسواق المعدنية الموريتانية

من جهة أخرى، دعا المدير التنفيذي لمجموعة “آلكود” الكندية، فرانسوا أوكلير، المستثمرين العالميين للتوجه للأسواق المعدنية الموريتانية، “لما تتمتع به من حوافز قانونية وضمانات أمنية”.

وأضاف في تصريحات صحفية أنه “يتكلم عن معرفة ودراية بالموضوع نظرا لخبرته المقارنة ببلدان عالمية كثيرة”.

وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع انتشار التنقيب التقليدي عن الذهب في صحراء تازيازت شمال موريتانيا، والترخيص لعدد من الشركات الدولية للتنقيب واستخراج الذهب والنحاس والألماس.

وتتعالى دعوات العديد من الخبراء الدوليين بهذا المجال إلى التوجه إلى موريتانيا للاستثمار، أو الاستفادة من خبرتها في رصد المعادن والتنقيب.

وكانت مجموعة “آلكود” قد تم الترخيص لها من طرف السلطات الموريتانية لاستخراج الذهب بمنطقة تيجريت، شمالي موريتانيا.

وأوضح رئيس مجموعة “جيومين” للجيولوجيا و المعادن، موسى سيلا، أن دولا عديدة من أفريقيا تود الاستفادة من التجربة الموريتانية لأسبقيتها في إنشاء هيئة وطنية للبحث الجيولوجي، وهو ما تود هذه البلدان السير نحوه.

المصدر: إرم نيوز