الرباط تحتضن احتفالا بذكرى استقلال موريتانيا

وسط حضور للسلك الدبلوماسي الموريتاني من سفارة نواكشوط بالرباط، ومسؤولين مغاربة، احتضن مقر جهة الرباط سلا القنيطرة احتفاء الطلبة والمتدربين الموريتانيين القاطنين بالمغرب بعيد استقلال الجارة الجنوبية، وهو الموعد الذي وصف بـ"عالي المستوى والوازن".

الموعد الذي نظمه اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين في المغرب، وحضره رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، عبد الصمد السكال، إلى جانب ممثلين عن وزارة التعليم العالي والوكالة المغربية للتعاون الدولي، شدد فيه المسؤول المغربي على عمق العلاقات الموريتانية المغربية، مضيفا أنها "علاقات شعوب" وأن "ما يجمع البلدين الشقيقين كبير وعميق وضارب في عمق التاريخ".

أما ممثل السفارة الموريتانية، المستشار محمد سالم ولد مولود، فقال باسم القائم بالأعمال الموريتاني إن العلاقات بين الرباط ونواكشوط تبقى متينة، وزاد: "نعبر عن متانة العلاقة الثنائية بين البلدين، وعن ضرورة تنميتها والمحافظة عليها".

وفيما أكد المسؤول ذاته دعم سفارة بلاده للطلاب الموريتانيين، قال الهادي الشيخان، الأمين العام للاتحاد الطلابي المذكور: "مناسبة الاستقلال فرصة لاستحضار تاريخ حافل بالتضحيات التي قدمها أجدادنا الميامين في مواجهة المستعمر المغتصب".

وقال الشيخان إن الموعد الوطني "فرصة لاستشراف المستقبل وتحفيز الأجيال على تقديم الأفضل"، مضيفا أن "الاتحاد هذا العام اختار أن يتجه إلى فتح أبواب جديدة وأفق للتعاون مع الهيئات الإدارية في المملكة المغربية"، مؤكدا أن الدبلوماسية الطلابية "ستلعب دورها في التقريب بين الشعوب وتعزيز التعاون بينها".

إلى ذلك، قدم أحمدو محمد، كلمة عن العلاقات الثنائية بين المغرب وموريتانيا، معتبرا أن "الصورة التي ارتسمت في الموعد الوطني بالرباط تغني عن أي عرض"، وأن "موريتانيا والمغرب يجمعهما تاريخ مشترك ومصير مشترك"؛ قبل أن يعرض المنظمون، وسط حضور أزيد من 400 طالب موريتاني، شريطا تعريفيا بموريتانيا وتراثها، ثم فيلما يلخص أنشطة اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين في المغرب، لينتقل بعد ذلك الحفل إلى وصلة مديحية، ألقاها الفنان الموريتاني جمال ولد آب.

المصدر : هسبرس