الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > وفد فلسطيني يتوجه إلى موريتانيا لنقل الخبرة في مجالات الصحة الزراعة والطاقة (…)

وفد فلسطيني يتوجه إلى موريتانيا لنقل الخبرة في مجالات الصحة الزراعة والطاقة المتجددة

السبت 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016


أعلن وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، اليوم الجمعة (11 نوفمبر 2016)، أن وفداً فلسطينياً برئاسة الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، قد توجه إلى العاصمة الموريتانية نواكوشط، لتقديم الدعم الفني ونقل الخبرة لجمهورية موريتانيا الإسلامية، في مجالات الصحة، والزراعة، والطاقة المتجددة، ضمن خطة القيادة الفلسطينية للتحرك وتقديم المساعدة الإنمائية للدول الصديقة وذات الاحتياج.
وأضاف الوزير المالكي، إنه وتنفيذا لتعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بضرورة التحرك الفوري للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى من برنامج التضامن من خلال التنمية، فقد تم التنسيق بين وزارة الخارجية ممثلة بالوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وزارة الصحة، وزارة الزراعة، وسلطة الطاقة والقطاع الخاص والأكاديمي، لإيفاد وفد فلسطيني متخصص إلى موريتانيا.
وشدد المالكي على أهمية هذا الوفد بالنسبة لفلسطين وموريتانيا، حيث أنه يأتي انطلاقاً من أهداف الوكالة في تقديم المساعدة الإنمائية والدعم الفني للدول الصديقة والداعمة للشعب الفلسطيني؛ من خلال الاستعانة بالخبرات الفلسطينية في الداخل والخارج، مضيفاً إن فلسطين تسعى إلى التضامن مع الدول الصديقة من خلال إفادتها بالمعرفة والخبرات الفلسطينية بما يجعلها من الدول المانحة للموارد البشرية والمعرفية.
ويضم الوفد الفلسطيني إلى موريتانيا 6 خبراء في مجال الزراعة في تخصصات الإنتاج النباتي وحماية النبات، والإنتاج الحيواني، واستصلاح الأراضي والتربة، وهندسة المياه، و11 طبيباً من عدة تخصصات أهمها العظام، والجراحة العامة، والباطنية، والنسائية والتوليد، ولأطفال، والأسنان، بالإضافة إلى خبيرين في مجالات الطاقة من القطاع الخاص والأكاديمي، وطاقم إعلامي من هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني لتغطية مهمة الوفد.
وستستمر مهمة الوفد 14 يوماً، يقوم خلالها الطاقم الزراعي بنقل تجربة التمكين الاقتصادي من خلال الزراعة إلى الجانب الموريتاني، وسيقوم الأطباء بالانخراط في عمليات طبية، وإعطاء محاضرات متخصصة وتدريب الكادر الطبي الموريتاني، فيما سيقوم خبيرا الطاقة بصياغة نموذج لاستخدام الطاقة البديلة لاستخراج المياه من الآبار العميقة، وتحويل الاعتماد من الديزل إلى الطاقة الشمسية في الوحدات والتجمعات السكانية الريفية، وكذلك وضع تصور لتوفير الطاقة البديلة لإنارة المدارس ومخازن التبريد، والاعتماد على الطاقة البديلة في مشاريع الري والتنقيط.
ويترأس الوفد الفلسطيني مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، ويشارك في الوفد مستشار البنك الإسلامي للتنمية، ومدير إدارة الصناديق الخاصة المنصور بن فتى، إذ يعتبر البنك الإسلامي شريكاً أساسياً للوكالة في تنفيذ برنامج التضامن من خلال التنمية، إلى جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي قدم الدعم اللوجيستي لمهمة الوفد.
(انتهى)

(إينا)