الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > موريتانيا: مقتل فقراء في تدافع على مساعدات يثير الغضب

موريتانيا: مقتل فقراء في تدافع على مساعدات يثير الغضب

الأحد 5 حزيران (يونيو) 2016


ظهرت ردود أفعال غاضبة فى موريتانيا، ردا على واقعة التدافع على مساعدات إنسانية، والتي أودت بحياة 10 أشخاص، أغلبهم نساء، وجرح 21 آخرين، فيما أثيرت قضية تنظيم المساعدات وعجز الشرطة عن تأمين توزيعها، فضلا عن حجم الفقر واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في البلاد.

وقدم والى نواكشوط الغربية، ماحي ولد حامد، التعازي باسم الرئيس والحكومة إلى أسر الضحايا، وتعهد بالتكفل بعلاج المصابين. وفي تصريح لوسائل الإعلام الرسمية، أكد ولد حامد أن الحادث "عرضي"، مرجعا السبب إلى عدم تنسيق رجل الأعمال الذي كان يوزع المساعدات مع السلطات الأمنية.

وباشر وكيل الجمهورية "النائب العام" تحقيقاته في الحادث، وسط تضامن واسع مع الضحايا من ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الموريتاني.

من جانبه، دفع رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد، والذي حدث التدافع أمام أحد مكاتبه، تعويضات لأسر ضحايا الحادث، بحسب مصادر إعلامية موريتانية، كما تكفل بعلاج جميع الجرحي.

وركزت ردود الأفعال على اتساع الفجوة بين فقراء موريتانيا وأغنيائها، حيث كان القتلى والجرحي من فقراء الأحياء العشوائية المحيطة بالعاصمة، وسط اتهامات للحكومة ورجل الأعمال بالتقصير والاستهانة بأرواح وكرامة الفقراء.

وفيما أثارت الواقعة جوانب قصور كبيرة فى المنظومة الاجتماعية والأمنية في موريتانيا، انتقدت عدد من القوى السياسية والناشطين انتشار الفقر والجوع فى العاصمة.

المصدر : وكالات