الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > موريتانيا: المعارضة ترفض أي حوار قبل الرد على وثيقتها
موريتانيا: المعارضة ترفض أي حوار قبل الرد على وثيقتها
السبت 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2015
رفض منتدى المعارضة الموريتانية التعاطي مع الحوار السياسي قبل الرد على وثيقة تقدمت بها المعارضة قبل فترة والتي تضمنت جملة من الاقتراحات تتعلق بموضوع الحوار المتعثر منذ فترة.
وأكد منتدى المعارضة في رسالة رد بها على وثيقة الوزير الأول المتعلقة بالحوار أن موريتانيا بحاجة إلى حوار حقيقي، مبديا استعداده لتقديم مساهمته في مثل هذا الحوار، بعيدا عما تزمع الحكومة القيام به من «محاورة نفسها».
وأضاف أن نتائج أعمال الأيام التشاورية المنعقدة في شهر سبتمبر الماضي من طرف «أحزاب وشخصيات مرتبطة بالحكومة» لا تلزم إلا منظميها أو المشاركين فيها.
وشدد المنتدى على أنه ومنذ تأسيسه، لا يزال يؤكد في كل المناسبات، تمسكه بالحوار مع الحكومة من أجل البحث عن مخرج مما وصفها بـ «الأزمة المتعددة الأبعاد التي تتخبط فيها موريتانيا منذ عدة سنوات».
واعتبرت الرسالة أن تمادي الحكومة بصورة أحادية، في عملية التهيئة لحوار وطني، وتنكرها لــ«الخطوات الإيجابية» التي تحققت خلال اللقاءات التي جرت في شهري ابريل ومايو 2015، يمثل نوعا من إدارة الظهر للطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها جمع فاعلين سياسيين واجتماعيين «ذوي مصداقية»، لإيجاد حلول ناجعة ودائمة للأزمة الحالية.
في سياق متصل انتخب منتدى المعارضة أمس نقيب المحامين السابق أحمد سالم ولد بوحبيني رئيسا له. ويمثل منتدى المعارضة أكبر تجمع معارض لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويضم عددا من أحزاب المعارضة التي توصف بالراديكالية، وممثلين عن النقابات العمالية وهيئات المجتمع المدني.
عمان – محمد ولد شينا