الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > الحزب الحاكم في موريتانيا يبعث رسائل مشفرة للمغرب والجزائر
الحزب الحاكم في موريتانيا يبعث رسائل مشفرة للمغرب والجزائر
الجمعة 29 أيار (مايو) 2015
لم يفوت رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، سيدي محمد ولد محمد، المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، في ندوة صحفية، يوم أمس الخميس بنواكشوط، الفرصة لتوجيه مجموعة من الرسائل المشفرة لكل من المغرب والجزائر، على خليفة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة التي وقعت بين سلطات نواكشوط والجزائر بسبب المغرب.
واستغل محمد ولد محمد فرصة الإجابة عن أسئلة أحد الصحفيين حول دلالات حضور مدير المخبارات الخارجية المغربية، ياسين المنصوري، إلى حفل زفاف نجلة المعارض الموريتاني، مصطفى ولد الإمام الشافعي بالرباط، للتأكيد على أن "موريتانيا، هي دولة ذات سيادة وتقف على مسافة واحدة مع الجزائر والمغرب".
وأضاف في رده علي سؤال لوكالة الأخبار الموريتانية بشأن حضور مدير المخابرات الخارجية المغربية لحفل الزفاف، بالقول ان :"ما يجهله البعض وندركه في الأغلبية هو أن موريتانيا منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة قررت التخلي عن سياسة المحاور، والتصرف كدولة ذات سيادة، مستقلة في قرارها الداخلي، تحترم كل الأشقاء، وتتطلع إلي حسن التعاون دون مساس بمكانة البلد وقرار القائمين عليه، ومصالح الشعب المؤتمنين عليها".
واسترسل قائلا: "لسنا مع المغرب ضد الجزائر، ولن نكون مع الجزائر ضد المغرب، نحن نرفض سياسة المحاور، ومن أرادنا، فليدرك أننا دولة ذات سيادة، ومن خيرنا بين التخلي عن قرارنا الداخلي والعلاقة معه، سنختار الكرامة التي يجسدها موقف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الضامن لمكانة البلاد، والراعي لسياستها الخارجية".
المصدر : "الأيام 24"