رئيس موريتانيا يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية

تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بترقية النساء والشباب، وفتح آفاق جديدة لهم في ولايته الرئاسية الجديدة، ومحاربة الارهاب والفقر ومخلفات الرق ، وتعزيز مكانة موريتانيا اقليميا ودوليا.
وأدى محمد ولد عبد العزيز اليمين الدستورية لولاية ثانية في جلسة علنية للمجلس الدستوري مساء السبت بالملعب الأولمبي بنواكشوط، وسط حضور دولي وشعبي كبير. وقال ولد عبد العزيز انه حقق في ولايته الرئاسية الماضية انجازات على صعيد استتباب الأمن والذود عن الحوزة الترابية للبلاد وصون المقدسات وتعزيز الوحدة ومحاربة الفساد والاهتمام بالشرائح الهشة وتشييد البنى التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
وأضاف ان السنوات الخمس الماضية تميزت بالانفتاح واشاعة الحريات وترقية حقوق الانسان والاهتمام بالمبعدين وضحايا الرق والغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر، مشيرا الى انه سيسعى في ولايته الجديدة الى مضاعفة الجهود صونا للمكاسب.

وقال الرئيس الموريتاني إن من مرتكزات عمله في المأمورية الثانية التصدي بحزم لدعاة التفرقة والعنصرية في موريتانيا، ودعم مبادرات الشباب وولوج النساء الى مراكز صنع القرار وعصرنة الادارة واصلاح التعليم.

وأدى محمد ولد عبد العزيز اليمين الدستورية في ولاية ثانية وأخيرة، وتضمن القسم تأكيد الرئيس على أنه لن يغير أو يدعم بصورة مباشرة او غير مباشرة ما من شأنه تغيير ما يتعلق بفترة الولاية الرئاسية في الدستور، وتحديدا المادتين الدستوريتين اللتين تشير إحجاهما إلى أن مدة الولاية خمس سنوات، وتقول الأخرى إنها تحدد في فترتين فقط.

وبعد انتهاء مراسم التنصيب تلقى ولد عبد العزيز تهاني رؤساء الدول والحكومات والوزراء ورؤساء المنظمات الدولية والاقليمية وممثلي الدول والوزراء. وحضر حفل التنصيب خمسة رؤساء أفارقة يتعلق الأمر بكل من الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، والسنغالي ماكي صال، والغامبي يحي جامي؛ والتشادي إدريس ديبي؛ إضافة لرئيس غينيا بيساو خوسي ماريو فاز.

وشارك في الحفل ايضا نائبا رئيس جنوب إفريقيا والسودان؛ ورئيس مجلس النواب المغربي ورئيس مجلس الأمة الجزائري؛ ورئيس مجلس الشيوخ الإسباني؛ ونائب رئيس الجمعية الوطنية في الغابون؛ والوزير الأول في النيجر؛ ووزراء من كل من تونس وقطر ومصر والإمارات والسعودية وكوت ديفوار والصين، اضافة الى وفود تمثل دولاً وهيئات إقليمية وقارية ودولية.

المصدر : "العربية"