الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > "المحاظر" أو "الكتاتيب" في موريتانيا .. ملاذ الأطفال والكبار
"المحاظر" أو "الكتاتيب" في موريتانيا .. ملاذ الأطفال والكبار
الثلاثاء 15 تموز (يوليو) 2014
لا يجد الأطفال وذويهم في موريتانيا أفضل من "المحاظر" أو الكتاتيب لتكون ملاذهم خلال الشهر الفضيل ، ساعين لاستثمار بركة هذا الشهر وروحانيّته لتحفيظ أبنائهم أجزاءً من القرآن الكريم.
وأضحى رمضان من كل عام هو موسم الكتاتيب في موريتانيا، ويكاد الأمر يكون عادة عند العائلات الموريتانيّة التي تصرّ على إرسال أبنائها إلى الكتاتيب في شهر رمضان لحفظ القرآن، وحضور الدروس الدينيّة التي تقام في المساجد والمدارس الدينيّة، وبيوت العلماء والفقهاء.
وفي رمضان، يحتفل الصبية والشباب بحفظ القرآن الكريم كاملاً. فالأهل بمعظمهم يرفضون الإعلان عن حفظ أبنائهم القرآن كاملاً خلال العام، ويفضّلون تأجيل الاحتفال بالمناسبة إلى شهر رمضان، حينها، يعلن شيخ الكُتَّاب حفظ الطالب القرآن الكريم كاملاً بحضور أهله وزملائه، ويُمنح شهادة رسميّة أو "إجازة الختمة" بعد اختبارٍ قاسٍ في جميع أجزاء القرآن الكريم.
(دليل المسجد)