الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > مرشح رئاسي يتهم وزيرا موريتانيا بممارسة ضغوط على ناخبين

مرشح رئاسي يتهم وزيرا موريتانيا بممارسة ضغوط على ناخبين

الخميس 19 حزيران (يونيو) 2014


اتهم المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية، بيجل ولد هميد، وزيرا في الحكومة الحالية، بممارسة ضغوط على الناخبين، من أجل استمالتهم للتصويت للرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد عبد العزيز.
ولوح ولد هميد في مؤتمر جماهيري، نظمه أنصاره، مساء أمس الأربعاء، في العاصمة نواكشوط، بالانسحاب من السباق الرئاسي، إذا استمر وزير التنمية الريفية، إبراهيم ولد امبارك، في ممارسة ضغوط على المزارعين في المناطق الجنوبية من البلاد، لحملهم على التصويت لولد عبد العزيز، حسب قوله.
وتطرق ولد هميد خلال المؤتمر، للمحاور الأساسية لبرنامجه الانتخابي، مشيرا إلي أنه يرتكز على “تحسين أوضاع البلد اقتصاديا وسياسيا واجتماعا”.
ويتنافس ولد هميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، مع 4 مرشحين هم: الرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد عبد العزيز، وزعيم حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية، إبراهيم صار، والحقوقي المدافع عن قضية الأرقاء السابقين، بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، إضافة إلى لالة مريم منت مولاي ادريس، وهي موظفة سامية سابقة، شغلت مناصب هامة بالدولة.
وبدأت الحملة الانتخابية في يوم 6 من الشهر الجاري، وتختتم اليوم الخميس، ليعيش الموريتانيون يوم الجمعة صمتا انتخابيا، قبل يوم السبت الذي تجرى فيه الانتخابات .
ويقاطع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي يضم قوى حزبية ومدنية معارضة تلك الانتخابات، ويطرح شروطا تتعلق بالإشراف السياسي عليها، وحياد الجيش والأجهزة الأمنية، وإعادة النظر في مهام وعمل الوكالة المسؤولة عن الوثائق المدنية، والمجلس الدستوري الذي يعد الحكم في قضايا الانتخابات.
(الاناضول)