الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > مرشحو الانتخابات الرئاسية في موريتانيا يطلقون حملاتهم

مرشحو الانتخابات الرئاسية في موريتانيا يطلقون حملاتهم

الجمعة 6 حزيران (يونيو) 2014


انطلقت اليوم الجمعة الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية الموريتانية المقررة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة خمسة مرشحين.

وشن الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز فجر اليوم الجمعة هجوما عنيفا على معارضيه الذين قرروا مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من الشهر القادم.

وقال مرشح الرئاسة المنتهية ولايته في خطاب افتتح به حملته الدعائية من مدينة كيهيدي (430 كيلومترا جنوب العاصمة نواكشوط ) إن "زعماء المنتدى قاطعوا الانتخابات لأنهم عاجزون عن مواجهة الشعب الموريتاني ولأنهم يريدون إعادته خمسين عاما إلى الخلف الى ممارسات غير مشرفة من الفساد واختلاس المال العام وأكل قوت الشعب".

وأوضح ولد عبد العزيز، الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية، أن "موريتانيا قطعت خلال مأموريته المنتهية خطوات كبيرة على طريق استتباب الأمن بشكل كامل و التنمية والازدهار، مبرزا ان البلاد أصبحت فضاء للحرية والديمقراطية والتنمية والتقدم حيث اصبح المواطن ينعم بالأمن والاستقرار لأول مرة، كما شملت الإنجازات جميع المجالات".

من جانبها، قالت المرشحة الرئاسية السيدة لاله مريم بنت مولاي ادريس إن برنامجها الانتخابي "يركز على تحقيق التنمية الشاملة للبلاد وتحسين ظروف المواطنين بخلق أقطاب اقتصادية تأخذ بعين الاعتبار إمكانيات البلاد الزراعية والسمكية والمنجمية وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد".

وأضافت: "نريد بناء موريتانيا تنعم بالعدالة والمساواة والإنصاف ينعم فيها المواطن بالأمن والاستقرار".

وتعهدت بخلق "أقطاب متعددة بتعدد مجالات التنمية وإدخال إصلاحات في مجالات التعليم والصحة والنقل والبيئة والبنى التحتية والثقافة والرياضة وفي مجال صحة الأم والطفل والاتصال وغير ذلك من المجالات".

من جهته، حذر بيرام ولد الداه ولد اعبيدي من التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن أنصاره لن يقبلوا التزوير ولا قلب الحقائق.

وقال بيرام إن "نظام الرئيس ولد عبد العزيز نظام عنصري وظالم واستبدادي"، وطالب من وصفهم بالمهمشين والمستضعفين الدخول إلى القرى ومختلف مناطق الريف من أجل حشد الجماهير وتعبئتهم ضده وإزاحته عبر صناديق الاقتراع.

وشن بيرام هجوما حادا على رجال الأعمال، واتهمهم بمحاصرته والعمل على إفشال حملته، وتقديم عشرات المليارات للمرشح محمد ولد عبد العزيز، واصفا ذلك بـ"السحت"، ومعتبرا أن تلك الأموال تم جلبها بطريقة غير شرعية.

وقال بيرام إنه "واثق من هزيمة ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية وإسقاط نظامه ليس بالحرب ولا بالدماء ولكن من خلال صناديق الاقتراع".

وهاجم ولد اعبيدي كذلك منتدى المعارضة واصفا إياه بـ"منتدى الكذب والخداع".

وبدوره ، قال بيجل ولد حميد رئيس حزب الوئام إن مقاطعة البعض للانتخابات سيؤدي إلى فقدان رصيدها الشعبي وهو ما تجنبه حزبه حفاظا على رصيده الجماهيري.

(الألمانية)