الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > انسحاب أحد مرشحي الرئاسة في موريتانيا

انسحاب أحد مرشحي الرئاسة في موريتانيا

الاثنين 12 أيار (مايو) 2014


أعلن المرشح الرئاسي أحمد سالم ولد بوحبيني انسحابه من السباق الرئاسي في موريتانيا لقناعته بغياب الشفافية والمصداقية في الانتخابات. ويأتي قرار نقيب المحامين ولد بوحبيني بعد الضغوط التي تعرض لها من قبل جهات معارضة كانت تدعم مشروعه وفق ما أكدته مصادر مقربة منه.

وقال في مؤتمر صحافي مساء الأحد بنواكشوط حضره عدد من زعماء المعارضة، إن انسحابه يأتي بعد تأكده من أن جميع المؤشرات توحي بأن السباق سيكون "أحاديا وإقصائيا ويفتقد إلى ضمانات الشفافية".

وأكد ولد بوحبيني أن انسحابه يأتي بعد اتصالات أجراها مع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي يضم جميع الأحزاب المعارضة، وقال ولد بوحبيني إن رئيس المنتدى طلب منه الانسحاب من السباق الرئاسي والانضمام لخيار المقاطعة.

ويشكل انسحاب نقيب المحامين ولد بوحبيني ضربة قاسية لداعمي تنظيم الانتخابات في ظل مقاطعة أحزاب المعارضة لها.

وبعد انسحاب ولد بوحبيني يتراجع عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية التي ستنظم في 21 يونيو المقبل إلى خمسة مرشحين، بعد أن رفض المجلس الدستوري ملف ترشح علوه ولد بو عماتو بحجة عدم اكتماله، وهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، والناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيد، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة إبراهيم مختار صار، ورئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد، والصحافية مريم بنت مولاي إدريس.

إلى ذلك حث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا، سعيد جنيت الأطراف السياسية في موريتانيا إلى الدخول في حوار شامل من أجل التوصل إلى انتخابات رئاسية توافقية.

وقال جنيت إن على الأطراف السياسية في موريتانيا "العودة بسرعة للتحاور من أجل التوافق على إجراء انتخابات توافقية شاملة"، وأضاف أنه على هذه الأطراف "صيانة المكاسب الديمقراطية وألا تفقد تلك المكاسب، حفاظا على الاستقرار السياسي في موريتانيا والمنطقة".

المصدر : "العربية"