الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > موريتانيا: المعارض إبراهيما مختار ثالث مرشحي الرئاسة
موريتانيا: المعارض إبراهيما مختار ثالث مرشحي الرئاسة
السبت 26 نيسان (أبريل) 2014
يستعد رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديموقراطية الموريتاني- حركة التجديد، إبراهيما مختار صار، لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 يونيو/حزيران، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال المرشح الجديد، في ختام جمعية عامة غير عادية عقدها الحزب المعارض، ليل الجمعة، وتم خلالها ترشيحه "لن اؤدي دور ممثل ثانوي. سأمضي حتى النهاية في برنامجنا الرئاسي".
وأضاف وفقاً لـلوكالة، إن "رأس الحربة في معركة حزبنا هي الوحدة الوطنية وتمازج المجموعات العرقية في موريتانيا، وكذلك استعادة الموريتانيين من اصول افريقية حقوقهم في المساواة والعدالة".
وعمل إبراهيما، البالغ 60 عاماً، صحافياً وكاتباً. وهو اليوم أحد نواب حزبه في الجمعية الوطنية الموريتانية.
وهي المرة الثالثة، التي يترشح فيها، الى الانتخابات الرئاسية. وحصل في المرة الأولى في 2007، على 7,95 في المئة من الأصوات، وفي الثانية في 2009، على 4,57 في المئة من الأصوات.
ووصل عدد المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 يونيو/حزيران، إلى ثلاثة هم إضافة إلى إبراهيما الرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد عبد العزيز، والناشط في سبيل القضاء على "العبودية" في موريتانيا، بيرم ولد الداه ولد اعبيدي، الذي أعلن منذ أواخر يناير/كانون الثاني، أنه سيخوض الانتخابات مرشحاً مستقلاً.
وقدم الرئيس المنتهية ولايته، يوم الخميس الماضي، ملف ترشحه إلى المجلس الدستوري.
وتنتهي مهلة إيداع الترشيحات للانتخابات الرئاسية في 7 مايو/أيار المقبل، في حين تنطلق الحملة الانتخابية في 6 يونيو/حزيران المقبل، وتنتهي في 19 من الشهر نفسه. وإذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على الاكثرية المطلقة للفوز في الدورة الأولى، فستنظم دورة ثانية حدد موعدها في 5 يوليو/تموز المقبل.
وتشهد موريتانيا تعثر جلسات الحوار الوطني، الذي عقد يوم الأربعاء الماضي، وشارك فيه 21 شخصاً موزعين على سبعة ممثلين لكل من الأطراف الثلاثة، وهي أحزاب الأغلبية وقطبا المعارضة "المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة، والمعاهدة من أجل التناوب السلمي".
وفى نهاية المؤتمر تم توزيع بيان صحافي، نقلته الوكالة الرسمية الموريتانية، وجاء فيه "أن صعوبات جمة هددت استمرار الحوار واستكماله، وهي مؤسفة نظراً للآمال المعلقة عليه لأهميته بالنسبة إلى مستقبل الديموقراطية في البلاد".
وتأجّل الحوار السياسي لأكثر من مرة، بسبب ما ذكرت وسائل إعلام موريتانية من رفض فصيل واسع من المعارضة الدخول في الحوار بشروط مسبقة، بينما أصرَّ الرئيس الموريتاني، على أنه لن يقبل بحكومة ائتلافية.
(فرانس برس)