الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > القناصة الخليجيين في مالي وموريتانيا
القناصة الخليجيين في مالي وموريتانيا
الأحد 23 آذار (مارس) 2014
ينشر بعض القناصة الخليجيين على بعض المواقع قصص صيدهم في موريتانيا ومالي لأنواع من الحيوانات التي تكاد تنقرض من هذه البلاد نتيجة لهذا الصيد ، مع أن قوانين هذه الدول تصرح بتحريم هذا الصيد المدمر للبية ، إلا أن الرشوة ، بإعتراف الخليجيين ، تفتح الأبواب في مالي وموريتانيا ، أرض "الشعب الموريتاني القبلي الرحل" (حسب كلمات القناص) . واليكم إحدى حكايات القناصة الخليجيين :
"
دخل الصيف ومن بعده القيض وربطوا الصقاقير طيورهم واثربو أكثر من متصفحات النت
يبحثون ويطالعون ويتبادلون كل مايتعلق بالطير والمقناص والرحلات وما الى ذلك من العلوم
والمعلومات المفيده .
التالي صور من مقناصنا بين موريتانيا ومالي وهو موضوع ارشيفي لكنه لم يتم طرحه في منتديات
البريه , أمل ان يحوز رضاكم ويمتع نواظركم .
صيدن من الضبا داخل الحدود الماليه , على بعد 80 كيلو من الحدود الموريتانيه , وقد دخلنا مالي من مورد الزوينه الى الشرق من مدينة النعمه الموريتانيه والتي يبعد عنها المدخل بحدود 150 كيلو , بعد التنسيق مع حرس الحدود المالي ودفع الاكراميه لهم .
الحبرو كما تبدو وقد صادها الجير ( حر50%50 ) بعد ان جريناه عليها برميها وكسر جناحها عدة مرات .
وماشاء الله ماسوى لها سالفه .
استراحة قنوص .
مقيال تحت سمره وكان الصيد وفير والامور طيبه , وتمتاز مناطق الصحراء الكبرى الممتده غربا من موريتانيا وشرقا الى السودان بكثرة اشجارها ووعورة اراضيها وخلوها من الناس , وينتشرون قلة من البدو الرحل في تلك الصحاري ويعتمدون على موارد المياه (الابار) الحسي بلهجتهم والقليل من الطعام , وتجد عند مضارب البدو خيمه وهي عباره عن مدرسه متنقله ترحل معهم , ويتم تعليم اولادهم بطريقة الالواح في تحفيظ القرأن الكريم وجميعهم من السنه ولاتوجد لديهم مذاهب بل طرق تصوف كالطريقه الغيلانيه وماشاببها من الطرق الصوفيه
ارفع الطيرعلى يدي وامسك بالحبرو باليد الاخرى . والحبرو تخور قواها بسرعه على كبر حجمها وتستسلم للطير خاصه عندما يقبضها مع راسها وهي لاتقاوم على كبر جسمها .
ويحتاج القانص لقطع 1200 كليو من العاصمه الموريتانيه نواكشوط للتوغل في الحدود الماليه . ويسلك القنوص طريق اسفلت وحيد بطول 900 كيلو للوصول الى مدينة النعمه والطريق يمر بعدة مدن وبلدات والعشرات من القري وقد اقامه الفرنسيون عام 1955 ميلادي ومازال هو الطريق الوحيد الذي يربط غرب موريتانيا بشرقها وتكثر على جوانبه الحيوانات وتنتشر المراعي وتقل الزراعه , لأنها ولوقت قريب (عيب ) في عرف الشعب الموريتاني القبلي الرحل !
"