الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > «الحركات الإسلامية في العالم»: «فصام»في موريتانيا..و«ضعف» بمصر!

«الحركات الإسلامية في العالم»: «فصام»في موريتانيا..و«ضعف» بمصر!

الأربعاء 29 كانون الثاني (يناير) 2014


في ندوة مكتبة الأسرة حول كتاب حسام تمام "الحركات الإسلامية في العالم" التي استضافها معرض الكتاب أمس، ثمّن منير أديب حيادية حسام تمام في وقت يعّز فيه وجود باحثين متخصصين محايدين، وقال: تمام كان باحثا لا يجري مع الموجة، وعايش الحركة الإسلامية، وحاول فهم الظاهرة وكان يرى أنه لا توجد مسلمات في العمل السياسي ولكنها وجهات نظر.

ولفت إلى أن الكتاب تم في ثلاث سنوات، من واقع معايشة المؤلف للحركات الإسلامية في دول زارها، ويأتي الكتاب في شكل مقالات نشرت في الصحف ثم جمعت، والكتاب يعد نواة لعمل بحثي كبير يتناول الحركات الإسلامية بشكل أكثر تفصيلا ويتناول التجربة التركية في مقالات، ويحتوي الكتاب على 26 عنوانا.

وانتقد أديب أشياء وصفها بالسلبية في مادة البحث فلم يكن هناك ما يسمى بالترابط الفكري بين ما كتب، فالكتاب أشبه بالتجميع.

ورغم ذلك يرى أديب أن العمل من أفضل الكتب، فقد اعتمد الكاتب على فكرة المعايشة في زياراته إلى الشرق والغرب من خلال مؤتمراته التي سافر اليها وجعلته يشتبك مع قادة الحركات الإسلامية.
وأثنى أديب على تناول الباحث للتيار السلفي بشكل عميق، ورؤيته لجماعة الإخوان باعتبارها "جماعة متهالكة" لأنها استغرقت في التنظيم الذي يهرب منه الكفاءات، ويحارب الأفكار التي لا تسير على النسق العام. فمن يقترب من التنظيمات الإسلامية يعرف أنها توجه سهام النقد اللاذع، والتنظيم لا يقبل النقد وعلى الأتباع والحواريين السمع والطاعة.

اتفق أحمد بان مع منير أديب في أن الكتاب ضم عناوين تصلح ان تكون مشروع بحثي ضخم أوكما وصفه حسام تمام في المقدمة "حصاد أصفار وليس كل الثمار".

وقال إن الكتاب احتوى على 26 مقال هي أقرب الى دراسات تحليلية وكانت البداية من المغرب التي تعرض لحركة "العدل والإحسان" وهي حركة تتميز بالمعارضة السياسية الهادئة ويختلف لديها الرؤية بالممارسة. وقد تحدث عن رؤية وأحلام هذه الحركة في مجتمع ملئ بالحركات.

وتطرق المؤلف فيما بعد الى تجربة موريتانيا داخل مجتمع يحتوي مليون شاعر والمناخ الصوفي المتركز فيها وتحدث عن محاولة التوفيق بين أهل الفكر والتصوف.

ويعرض "بان" لما أشار إليه المؤلف من أن الدكتور" فتحي يكن" منظر جماعة "الإخوان" في لبنان كتب كتابا نعى فيه من يخرجون من الجماعة وسماهم "المتساقطون على طريق الدعوة" ثم خرج هو شخصيا من الجماعة وخضع لهذه الدراسة المتعسفة.

ومن الإشارات التي يتناولها الكتاب، رصد الباحث للحركة الإسلامية في موريتانيا وهذا "الفصام" في الاعتقاد والسلوك حيث حضور زعماء الحركة الإسلامية مجالس الغناء وهم ملثمون وتحايلهم بين أفكارهم الجامدة وعطشهم للفن، كما تحدث عن تجربة الاسلام الاقتصادي في ماليزيا.

المصدر : محيط (مصر)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

تدعم هذه الاستمارة اختصارات SPIP [->عنوان] {{أسود}} {مائل} <اقتباس> <برمجة> وعلامات HTML <q> <del> <ins>. لإنشاء فقرات أترك اسطر فارغة.