الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > اللاجئون الماليون فى موريتانيا يرفضون العودة لبلادهم
اللاجئون الماليون فى موريتانيا يرفضون العودة لبلادهم
الاثنين 20 كانون الثاني (يناير) 2014
رفض اللاجئون الماليون المتمركزون فى مخيمات للنازحين قرب مدينة باسكنو، جنوب شرق موريتانيا العودة لبلادهم، وأكدوا رفضهم العودة لبلادهم قبل التوصل إلى حل سياسى دائم؛ لإنهاء الصراع التاريخى فى أزواد.
وقالواـ فى بيان صدر باسمهم، اليوم الاثنين- "إننا ندين ونشجب الانتهاكات التى لا زال يقوم بها الجيش المالى ضد المدنيين الأبرياء، معربين عن إدانتهم لما أسموه "الصمت المتواطئ" من بعثة قوات الأمم المتحدة فى المنطقة، حسب قولهم.
ونظم لاجئون فى مخيم "أمبرة" شرق موريتانيا مظاهرات داعمة للحركات السياسية والعسكرية فى منطقة أزواد التى تكافح من أجل استقلال المنطقة عن الدولة المالية المركزية.
وطالب المتظاهرون بالحق فى تقرير المصير، وحثوا المجتمع الدولى على الضغط على باماكو من أجل الوفاء بالتزاماتها فى واجاداجو، العام الماضي، ودعوا لفتح تحقيق دولى حول ما ارتكبه الجنود الماليون من جرائم طيلة العقود الخمسة الماضية.
وقدم بيان اللاجئين التهانى لكل من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحركة العربية الأزوادية، لموقفهما المسئولين من المحاولة الجزائرية من أجل القيام بوساطة بدلا من الوساطة الدولية، وحيا البيان الحركتين لمواقفهما الثابتة، ومطالبتهما بتطبيق اتفاق واجاداجو أولا، قبل الدخول فى أى مباحثات جديدة.
(أ ش أ)