الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > جدل في موريتانيا حول مقاطعة الانتخابات
جدل في موريتانيا حول مقاطعة الانتخابات
الاثنين 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013
في اليوم الثالث للحملة الدعائية للانتخابية البرلمانية والبلدية الموريتانية المقررة في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، تصاعد الجدل بين الأغلبية الرئاسية وأحزاب المعارضة المعتدلة من جهة وبين منسقية المعارضة حول تأثير قرار هذه الأخيرة بمقاطعة الانتخابات .
وقلل محمد يحيى ولد حرمة وزير الإعلام الموريتاني من أهمية مقاطعة المنسقية للانتخابات قائلاً “لا توجد مقاطعة تذكر لهذه الانتخابات، والحملة انطلقت بشكل جيد وتسير على ما يرام” .
وفي تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، قال ولد حرمه إن حزب “التكتل” الذي يقوده زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، والذي قاطع الانتخابات “هو من أقل الأحزاب وزناً وليست له أي قاعدة شعبية” . وشدد على أن المسيرة الأخيرة للمعارضة كانت “فاشلة وأثبتت أن المقاطعين غير موجودين على أرض الواقع ولا يشكلون أي تهديد” .
من جانبه، قال بيجل ولد هميد، عضو رئاسة ائتلاف المعارضة المعتدلة، في مهرجان انتخابي لحزبه ليلة أمس “إن رفض منسقية المعارضة المشاركة في الانتخابات “كان خطأ” وستكشف الأيام المقبلة أنه لم يكن قراراً صائباً” .
كما هاجم ولد هميد ابتعاث الحزب الحاكم لوزراء الحكومة لخوض الحملة الانتخابية في مناطق نفوذهم، مؤكداً أن ذلك “يفسد روح المنافسة الشريفة، وهو بمثابة التعبئة للنظام” .
أما منسقية المعارضة فقد ردت على لسان النائب محمد محمود ولد امات، الذي أكد أن المشاركة في الانتخابات “مجرد تزكية للتزوير والفساد” .
وشدد الزعيم المعارض على أن الأيام المقبلة ستكشف أن “هذه الانتخابات مهزلة”، وأن الظروف التي كانت تجرى فيها الانتخابات في ظل الأنظمة السابقة أحسن بكثير من الظروف الحالية .
المصدر : "الخليج" (الامارات)