ولد داداه يربط قضية فساد شركة سميث اند أزمان بإتهاماته السابقة للنظام ب"التلاعب ببطاقات الناخب" ، عكس ما جاء في الوثائق البريطانية

نواكشوط (موري ميديا) — خلال المؤتمر الصحفي لمنسقيه المعارضة أمس الاثنين ، أكد ولد داداه أن "تحقيق الحكومة البريطانية أثبت أن الشركة تلقت رشاوي من الحكومة الموريتانية من أجل التلاعب ببطاقات الناخب". إلا أن المعلومات الدقيقة من مصادر موري ميديا توكد عكس ما ذهب إليه زعيم المعارضة ، فقرار الاتهام قال وبالحرف الواحد : أن شركة سميث اند أزمان دفعت رشاوي للحصول على صفقة الانتخابات في موريتانيا وليس العكس. ومن جهة أخرى لم تتهم الحكومة البريطانية شركة سميث اند أزمان ب"التلاعب ببطاقات الناخب" على الاطلاق ، وانما إتهمتها بدفع رشاوي للحصول على سوق بطاقات الناخب.
وفيما يبدو أراد ولد داداه ربط هذه القضية بإتهامات كان قد القاها عام 2009 ضد نظام ولد عبد عبد العزيز بإستعمال بطاقات ناخب مزورة ب"طريقة كيميائية" . ولا يوجد حتى الآن أي ربط موضوعي بين إتهامات أحمد ولد داداه وقضية سميث اند أزمان.

يمكن الاطلاع على تفاصيل الاتهام على موقع الهيئة الحكومية البريطانية لمكافحة الفساد :
http://www.sfo.gov.uk/press-room/latest-press-releases/press-releases-2013/printing-company-corruption-charges.aspx