الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > اجتماع حكومي حاسم في موريتانيا حول تأجيل الانتخابات

اجتماع حكومي حاسم في موريتانيا حول تأجيل الانتخابات

الثلاثاء 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2013


يترقب الموريتانيون بشدة ما ستقرره الحكومة الموريتانية في اجتماع مجلس الوزراء بعد غد الخميس، وهو الاجتماع الحاسم، في تنظيم الانتخابات العامة الموريتانية في موعدها المحدد في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أو تأجيلها .

وتأكدت “الخليج” أن الرئيس الموريتاني سيتوجه الجمعة القادم إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، وهو ما يعني أن الحكومة إذا لم تتخذ قرار التأجيل في اجتماعها يوم الخميس فإن تأجيلها بعد هذا التاريخ يبقى احتمالاً ضئيلاً بسب الجدول الزمني للحملة الانتخابية .

وتعلق عشرات القوى السياسية الموريتانية الآمال على نتائج اللقاء الذي جرى أمس الاثنين بين الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ومسعود ولد بلخير رئيس البرلمان وزعيم قطب المعارضة المحاورة، وتركز هذا اللقاء بشكل أساسي على بحث تأجيل انتخابات 23 نوفمبر، الأمر الذي من شأنه أن يسمح لمزيد من الأحزاب السياسية بالمشاركة في الانتخابات .

ومتابعة لأزمة منسقية المعارضة الموريتانية، يواصل زعماء المنسقية لقاءاتهم ومشاوراتهم بهدف التمسك بمقاطعة الانتخابات بعد إعلان “إخوان موريتانيا” المشاركة فيها، وقيام جناح في حزب اليسار الموريتاني بطرح لوائحه مخالفا القرار الذي اتخذه الحزب داخل المنسقية بمقاطعة الانتخابات .

وتركز اجتماع الزعماء ليلة أمس على موقف الحزب اليساري الذي يعد من صقور المنسقية . وتعهد محمد ولد مولود رئيس الحزب لقادة المنسقية باستدعاء المكتب التنفيذي للحزب (اليوم الثلاثاء) وإعلان موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات بعد دخول الحزب في أزمة هي الأولى من نوعها بين دعاة المشاركة والمقاطعة .

وخرجت خلافات القيادات التاريخية للحزب اليساري إلى العلن، فأعلن رئيس الحزب محمد ولد مولود ونائبه الوزير السابق والقيادي الناصري التاريخي محمد ولد الخليل أن قرار المشاركة “باطل سياسياً وقانونياً”، لكن الأمين العام والأب الروحي للتيار محمد المصطفي ولد بدر الدين أعلن أن قرار المشاركة اتخذ بشكل قانوني وبأغلبية المكتب السياسي .

المصدر : "الخليج" (الامارات)