الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > تواصل الحوار بين الموالاة والمعارضة في موريتانيا

تواصل الحوار بين الموالاة والمعارضة في موريتانيا

الثلاثاء 1 تشرين الأول (أكتوبر) 2013


تتواصل في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات الحوار بين الموالاة والمعارضة.

ويجري الحوار، الذي يتوقع المراقبون أن ينهي أزمة خمس سنوات من الاحتقان، في ظروف جيدة، كما أجمع المتحدثان باسم الطرفين.

وقال محمد ولد مولود رئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" اليساري، ورئيس وفد المعارضة في الحوار، إنهم يأملون في أن يتوصل التشاور إلى اتفاق يفضي إلى تنظيم الانتخابات البرلمانية والبلدية في ظروف مرضية، مشيراً إلى أن تحقيق ذلك يتطلب الشروع من قبل النظام في خطوات تعبر عن حسن نية، بحسب تعبيره.

واعتبر القيادي المعارض محمد ولد مولود، أن المعارضة قدمت مقترحاتها لتسوية الازمة، ودعا إلى توفير الشروط اللازمة لتنظيم انتخابات شفافة.

من جانبه، أشاد سيدي محمد ولد محم النائب البرلماني والقيادي في الموالاة، بالجو الذي تجري فيه المشاورات بين الموالاة والمعارضة.

وتوقع البرلماني الناطق الرسمي باسم وفد الموالاة في الحوار أن يسفر الحوار عن نتائج إيجابية.

وتحفظ القيادي البرلماني على إعطاء أية تفاصيل حول النقاط التي ناقشها الطرفان، أوالمدة الزمنية التي سيستغرقها الحوار.

وتزامناً مع الحوار، انتقدت منظمات موريتانية تغييب المراة عن الحوار، مؤكدة أن تغييبها غير مبرر في وقت تلعب الموريتانيات دورا محوريا في معالجة القضايا الوطنية الكبرى.

وأكدت "شبكة النساء الموريتانيات" و"فريق المناصرة من أجل ولوج النساء إلى مصادر صنع القرار" و"فريق مبادرات المناصرة من أجل المشاركة السياسية للنساء" و"شبكة النساء المنتخبات محليا في إفريقيا" و"شبكة النساء الوزيرات، والبرلمانيات" و"شبكة النساء المسلمات في إفريقيا"، دعوتهم لمختلف الأطراف بإعلاء المصلحة الوطنية وتقديم التنازلات الضرورية، حتى يخرج الحوار بنتائج تضمن مشاركة الجميع في انتخابات توافقية شفافة ونزيهة.

وطالبت المنظمات النسائية الأطراف المتحاورة بالأخذ في الحسبان ما صادقت عليه موريتانيا في إطار الوصول إلى أهداف الألفية للتنمية المتعلقة بمشاركة المرأة التي يجب أن تصل ثلاثة وثلاثين في المائة قبل 2015 في الوظائف الإدارية وكذا المأموريات والوظائف الانتخابية.

(أ ش أ)