مبادرة "تطبيق الشريعة الإسلامية في موريتانيا" تصدر بياناً تطالب فيه بإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطالب بالتصدي للتشيع

نواكشوط (موري ميديا) — اصدرت مبادرة اطلقت على نفسها إسم "مبادرة تطبيق الشريعة الإسلامية في موريتانيا" بياناً تلقت موري ميديا نسخة منه ، طالبت فيه ب"تطبيق الشريعة الإسلامية في العبادات والمعاملات والعقوبات وجميع نواحي الحياة" و-"إنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ، كما نددت بما وصفتهما ب«ظاهرتي التشيع و التنصير في موريتـانيـا» في ظل إنتشار للمذهب الجعفري الاثنى عشري في موريتانيا مع قيام المتشيعين علناً بطقوس الأيام الخاصة للشيعة كعاشوراء ويوم الغدير وغيرها. وكانت الأوساط السلفية في موريتانيا قد كثفت موخراً من نشاطها المضاد للشيعة وذلك في نطاق دولي أوسع يتصدره نزاع بين المملكة العربية السعودية ، حاضنة التيار السلفي ، والجمهورية الاسلامية في إيران وهي الدولة الاسلامية الشيعية الوحيدة والتي يراها البعض على أنها وراء إنتشار التشيع في الدول السنية تقليدياً.

نص بيان "مبادرة تطبيق الشريعة الإسلامية في موريتانيا" :

«السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القسم الإعلامي – مبادرة تطبيق الشريعة الإسلامية في موريتانيا
الجمعة 31 مايو 2013.

بيان للصحافة الوطنية :

بفضل الله ومنه تم اليوم الجمعة 31 مايو 2013 تنظيم مسيرات من عدة مساجد في العاصمة باتجاه الساحة الداخلية لجامع ابن عباس حيث تم تنظيم وقفة للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية في موريتانيا شارك فيها جمع كبير من المواطنين و شهدت الوقفة مداخلات من شخصيات عامة عديدة تحدثت عن ضرورة تطبيق الشريعة و كونها عبادة يتقرب بها إلى الله عز وجل و أن في تطبيقها حلا لكل المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية لبلادنا و صلاحا للدنيا و الآخرة .
حيث أثبتت الحلول و القوانين الوضعية فشلها و تسببت في انهيار و فشل الاقتصاد و وانهيار و فساد البنية الاجتماعية , بينما في المقابل فان تطبيق الشريعة الإسلامية بحكمتها و عدلها و تسامحها و شموليتها لكل جوانب الحياة, التربوية و الاجتماعية و الاقتصادية هو المخرج الأمثل لصلاح البلاد و العباد.
الشريعة الإسلامية هي الحل للمشاكل الاقتصادية في بلادنا و هي الحل للمشاكل الاجتماعية و الأسرية و هي الحل لمشكلة العبودية و العنصرية و هي الحل للمشاكل الأمنية و الجرائم و هي السبيل للتنمية و التطور.
إن مبادرة تطبيق الشريعة الإسلامية هي مبادرة للموريتانيين كافة, تسعى للوحدة و نبذ التفرقة و الفتن و لا تهتم بالسياسية و لا تمارسها بل تسعى لما فيه الخير و الازدهار لهذا البلد و لشعبه المسلم.
أهداف و مطالب المبادرة :
1 ـ تطبيق الشريعة الإسلامية في العبادات والمعاملات والعقوبات وجميع نواحي الحياة
2- إنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (شرطـة للأخـلاق تصـون دين وأخلاق الموريتانيين) تحارب الجـرائم والفواحش والسحر والدجل والشعوذة والقمار والمكس وتحرم الربا.
3ـ إنشاء إدارة ومصلحة لجمع الزكـاة من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء
4 ـ تعزيز مادة التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية و محاربة الغلـو والتـطرف
5- اعتزال السياسة الدنيوية الضيقة والتحذير من إتباع الديمقراطية و اعتمادها مرجعا بديلا لشرع الله.
6ـ التصدي لظاهرتي التشيع و التنصير في موريتـانيـا.
7 ـ المحافظة على الأمن والسلم الاجتماعي واجتناب كل ما يـخل بأمن واستقرار البلـد
8 ـ الابتعاد عن أي تصرف أو قول يجرح شعور أو يؤذي أي مسلم كائنا من كان
9 ـ التحذير من القـوانين الوضـعية المخالفة لشرع الله
10 ـ العمل على جمع وتوحيد الشعب الموريتاني
الأنشطة :
ـ إلقاء محاضرات حول الشريعة الإسلامية في جميع مساجد نواكشوط
ـ القيام بالمناظرات في وسائل الإعلام
ـ القيام بوقفات للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية
المقر :
مقر الجماعة في نواكشوط ولديها فروع وممثلين في جميع ولايات الوطن
الانتساب :
يحق لكـل مسلم يلتزم مبادئ وأهداف المبادرة الانتساب لها
الأعضاء المؤسسون :
هم كافة الشخصيات التي حضرت الجمعية العامة التأسيسية
الشركـاء :
شركـاء المبادرة هم جميع المسلمين وشرائح المجتمع الموريتاني
هيئات المبادرة :
1 ـ الهيئة العامة التأسيسية
2 ـ المكتب التنفيذي
3 ـ اللجان المختصة
4 ـ اللجنة الشرعية
5 ـ لجنة الإعلام
6 ـ شباب الفيسبوك
. أعضاء المكتب التنفيذي :
الرئيس : مؤقتا الساموري ولد أخوينه في انتظار أحد العلماء الأجلاء
الأمين العام : يحظيه ولد داهي
رئيس الهئية الشرعية : محمد عبد الله ولد الحسين
الناطق باسم الجماعة : محمد يحي ولد محمد الأمين
مسؤول الإعلام : محمد يعقوب ولد شاش
المراقب العامة : الشيخ ولد العالم .
للتواصل مع القسم الإعلامي للمبادرة:
هاتف : 33067787 - 33476148»