الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > "الثقافي المصري" بنواكشوط ينظم دورة تدريبية لإعلاميي موريتانيا

"الثقافي المصري" بنواكشوط ينظم دورة تدريبية لإعلاميي موريتانيا

الأربعاء 1 أيار (مايو) 2013


ينظم المركز الثقافي المصري في نواكشوط دورة تدريبية لإعلاميين موريتانيين .
وقال الدكتور خالد غريب مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط إن مصر تعمل بشكل جاد من أجل خلق جيل من الإعلاميين يمتلك التجربة ويدعم العملية الاعلامية .
وأضاف ان توظيف "الفيديو كونفرانس" لأول مرة في الدورات التي تنظمها مصر لصالح الإعلاميين الموريتانيين ستشكل داعمًا جديدًا للتعاون بين البلدين.
ومن بين المشاركين في الدورة مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط المختار ولد الشبيه، ومراسلة الجزيرة زينب بنت اربيه والمصري محمد سعيد محفوظ والذي اختير لتدريب الإعلاميين الشباب .
ويولي الإعلام الموريتاني بجميع أنواعه المرئي والمسموع والمكتوب اهتمامًا متزايدا للدورة التي تختتم فعالياتها مساء غد الخميس . ويرى خبراء إعلام موريتانيون أن المركز الثقافي المصري في نواكشوط الذي يستعد لتخليد خمسين عاما من العطاء يعتبر اليوم من أبرز الداعمين للإعلام الموريتاني.
والمركز الثقافي المصري هو أحد أهم الروافد الثقافية الموجودة على أرض موريتانيا، وكانت بداية فكرة تأسيسه نابعة من مبادرة المحبة بعد لقاء 1963 بين زعيم مصر الراحل جمال عبد الناصر ورئيس موريتانيا الأكبر المؤسس المختار ولد داداه، هذا اللقاء الذي قال عنه جمال عبد الناصر: "لقد ندمت كثيرًا لأنني لم أكن أعرف بلدًا بهذه القيمة ولم أكن أعلم أن بها شبابا مثل هذا الشاب المختار ولد داداه فهو هامة وقامة كبيرة". وكان ثمرة هذا اللقاء أن جاء إلى موريتانيا أرض شنقيط، النبوي المهندس وزير الصحة المصري رفقة عشرة من كبار المسئولين في الحكومة المصرية آنذاك لزيارة ربوع موريتانيا.
والصور التي يحويها المركز الثقافي المصري، والصور الموجودة في أرشيف الدولة الموريتانية، تحكي كيف أن استقبال الوفد المصري كان مثل استقبال الفاتحين، لأن مصر التي طبع فيها أول ديوان شعر موريتاني كانت هي صاحبة السبق في أن تأتي إلى موريتانيا لتفتح آفاقا للثقافة، ففي عام 1964 افتتح رسميا المركز الثقافي العربي المصري بنواكشوط، ونقف هنا عند كلمة المركز الثقافي العربي، لأن أهل موريتانيا ينظرون إلى مصر على أنها المنبع العربي الأول الذي جاء بالثقافة إليهم.
أ ش أ