قيادي أزوادي: الدبلوماسيون المختطفون هُربوا إلى موريتانيا

أعلن قيادي ازوادي من شمالي مالي أن ثلاثة رهائن يتحدثون العربية بطلاقة يرجح أن يكونوا جزائريين قد وصلوا مشارف موريتانيا بأحد المناطق الجبلية التلية القريبة من السنغال.

وقال القيادي: "قوات مسلحة خاصة تابعة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تقوم بنقل ثلاثة رهائن مجهولي الجنسية سوى ان اللغة رجحت أن يكونوا جزائريين ومن بينهم من دول عربية أو أفريقية تتقن اللهجة العربية".
وأضاف القيادي: "شهود عيان من البدوا قد شاهدوا قافلة مكونة من ثلاث سيارات رباعية الدفع على متنها أزيد من 10 مسلحين تتبعها سيارة مصفحة وشاحنة توجهت باتجاه صحراء السنغال وقد تم التعرف على احد البدوا الذي انظم حديثا إلى التنظيم المسلح ويعمل كمخبر ومرشد للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وتحدث أحد البدو في الطريق عن وجود بائع مواد استهلاكية كان يمر يوميًا بالمسلك ويزود الأهالي والقرويين بالمواد إلا أنه لقي مصرعه في هجوم مسلح وتم نهب سلعه ومواده عن آخرها .

وفي ذات السياق كشف ابو بكر الازوادي أن بلمختار يكون قد فر الى موريتانيا بعدما بلغه من بعض عملائه المندسين بالوحدات القتالية أن الجيش المر فوق بقوات فرنسية سيهاجم جبل ايفوغاس غادره ونقل معه الرهائن المحتجزين وكان ينوي دخول تراب المغرب عبر موريتانيا حسب ذات المتحدث.

إلى ذلك كشف السفير الموريتاني في كندا ان الكندي هارون يون موقوف في موريتانيا منذ صيف 2012وقد كان رهن الحبس في بلد شمال إفريقي قبل تنفيذ العملية.

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد قالت أن موريتانيا أكدت أنها تحتجز مواطناً كندياً له صلة بكنديين اثنين آخريْن قتلا أثناء القتال مع متشددين خلال هجوم على محطة للغاز الطبيعي في الجزائر في جانفي .

ويأتي تأكيد موريتانيا احتجاز "هارون يون" بعد تقرير بثته هيئة الإذاعة الكندية قال إن "يون" كان يدرس القرآن قبل اعتقاله مع أمريكيين وأوروبيين لم تحدد هوياتهم بعد.

المصدر : "مفكرة الإسلام"