الصفحة الرئيسية > الأخبار > مجتمع > الاستعداد لانطلاق الموسم الكروي في موريتانيا

الاستعداد لانطلاق الموسم الكروي في موريتانيا

الثلاثاء 4 أيلول (سبتمبر) 2012


جدل حول انطلاق الموسم الكروي الجديد حيث لازالت الأندية تناقش التغيرات التي قررها المسؤولون عن الرياضة.

من المقرر أن يبدأ الموسم الكروي الموريتاني في نهاية شهر أكتوبر وذلك لتوفير الوقت الكافي للمتنافسين للاستعداد، حسب تصريحات رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم باب أمغار ديانغ.

وقال المسؤول عن كرة القدم "ستكون الانطلاقة الرسمية لمنافسات الدوري الأول في شهر أكتوبر 2012 تماشيا مع الجدول الزمني الدولي". وأضاف أن على الأندية البدء في عملية الحصول على التراخيص والإجراءات الإدارية وانتقالات اللاعبين.

وكان من المقرر في البداية أن ينطلق الموسم الكروي في الأول من شهر سبتمبر.

وفي هذا السياق قال ديانغ "في الماضي كنا نعطي مهلة للفرق لا تزيد عن أسبوع، وهذا ما أردنا الآن تفاديه وذلك من خلال منحهم الوقت الضروري للاستعداد".

وقد طمأن هذا الإعلان رؤساء الأندية التي كانت تشغلهم الضغوط التي يتسبب فيها الوقت. وفي هذا الصدد قال رئيس نادي زمزم ولد رهينة "معظم لاعبينا في أجازة ولن نتمكن من جمعهم خلال هذه المدة الزمنية القصيرة".

وتحدث رئيس نادي آخر عن حالة عدم اليقين التي تحيط باللاعبين غير المرتبطين بنادي محدد من خلال عقود. وصرح طالب مصطفى ديارا رئيس نادي عباسة من شرق البلاد والذي صعد مؤخرا إلى الدوري الأول "لا يمكننا التأكد من ارتباط اللاعبين حيث لا توجد أية عقود بيننا وبالتالي يستطيعون الالتحاق بنوادي أخرى".

وأضاف ديارا قائلا "لا يمكننا فعل أي شيء عندما تقدم العروض للاعبين من قبل النوادي التي لديها الموارد المالية". ووفقا لديارا فإنه يتعين تنظيم سوق الانتقالات وذلك لحماية النوادي التي تقوم بالتدريب حيث لا تحصل سوى على مبلغ 50,000 أوقية لكل انتقال. وقال أيضا "يعتبر هذا في واقع الأمر غير كاف بالنسبة للنادي الذي يدرب اللاعب قبل الانتقال".

ومن المتوقع أن يكون هذا الموسم شديد الصعوبة بالنسبة للفرق التي ليس لديها كفيل، خاصة أن وزارة الرياضة لن تقدم أي دعم للفرق عكس ما كان يحدث في العام الماضي.

وقال مباج هارونا أحد المسؤولين في نادي تفاهم سبخة، وهو أحد فرق ضواحي نواكشوط "مكننا الدعم الذي حصلنا عليه العام الماضي والذي بلغ مليوني أوقية من الوفاء بالتزاماتنا. وبدون هذا الدعم ستكون الأمور صعبة بالنسبة لنا".

وبالإضافة إلى قضية التمويل هناك أيضا الجدل الذي أثير حول القرار الذي صدر بمنع الاستعانة بحراس مرمى أجانب هذا العام، خاصة بالنسبة للنوادي التي ظلت تستعين بحراس سنغاليين لعدة سنوات. ويشمل هذا المنع فريق إف سي نواذيبو، حيث أن حارسه ألدوما يلعب في موريتانيا منذ عدة أعوام.

وفي هذا الصدد يقول عبده فال أحد مشجعي هذا الفريق والذي يعتقد أن وجود حارس مرمى أجنبي يساعد على رفع مستوى اللعب "إنه قرار تمييزي لا يلبي المعايير الموضوعية".

ودافع المسؤولون في الاتحادية عن هذا القرار حيث يرون أنه سيساعد حراس المرمى الموريتانيين. وفي لقاء مع مغاربية قال ديانغ "خلال الأعوام القليلة الماضية لاحظنا أن وجود حراس مرمى أجانب يحرم حراس المرمى الموريتانيين من المشاركة في المنافسات، ولهذا السبب اتخذنا هذا القرار الذي نشعر أنه صحي بالنسبة لكرة القدم الوطنية".

وسيتنافس أربعة عشر فريقا في دوري هذا العام. كما يلاحظ أن بطل موريتانيا، تفرغ زينة، سينافس في دوري أبطال أفريقيا لأول مرة منذ عدة سنوات حيث سيواجه فريقا من الجزائر.

المصدر : «مغاربية»