الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > صحفيون يتهمون المدير الجهوي للأمن بإينشيري بالإعتداء الكلامي عليهم

صحفيون يتهمون المدير الجهوي للأمن بإينشيري بالإعتداء الكلامي عليهم

السبت 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011


أصدر «الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا» بيانا يتهم فيه المدير الجهوي للأمن بولاية إينشيري بالإعتداء الكلامي على أحمد سالم ولد التباخ مدير أسبوعية «السبيل» وذالك عند نقطة التفتيش خارج مدينة أكجوجت مساء الخميس.
وفي ما يلي نص بيان الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا :

«أن يقوم بعض عناصر الشرطة بإهانة صحفي ومعاملته معاملة لا تستقيم في عصر النور والحريات وفي دولة القانون والمؤسسات، فذلك أمر ألفناه
ـ للأسف الشديد ـ وتعودنا أن يقابل بالتجاهل من طرف السلطات المختصة وهو ما يعكس غياب احترام مهنة صاحبة الجلالة في بلدنا؟!
ولكن حين يصل الأمر إلى أن يتلفظ مسؤول أمني كبير بعبارات نابية وتجريح وإهانات متعمدة للصحافة ولسدنة القلم وهو يخاطب عضوا بمكتب تنفيذي لواحدة من أعرق الهيئات الصحفية يدير مؤسسة صحفية معتمدة رسميا، فإن مثل هذا السلوك يصبح إهانة مزدوجة لكل الصحفيين وللمشهد الديمقراطي الذي تمثل الصحافة المستقلة أهم أسسه ودعائمه.
لقد تلفظ المدير الجهوي للأمن في أكجوجت عند نقطة التفتيش خارج المدينة وأمام عناصره مساء الخميس بأوصاف غير لائقة لا بشخصه ولا بوظيفته في حق زميلنا أحمد سالم ولد التباخ مدير أسبوعية “السبيل” وموقع السبيل الإلكتروني، الأمين العام للاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا، على خلفية تظلم رفعه زميلنا إلى المدير الجهوي للأمن إثر تصرف مستغرب من بعض عناصره عند نقطة التفتيش مع مندوب صحيفة “السبيل” في إينشيري، حيث هاجم الصحافة والصحفيين ونعتهم بأوصاف لا يليق أن تصدر عن مسؤول في مكانته، وهو ما نعتبره نحن في الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا إهانة لكل الصحفيين وللحقل الصحفي وعليه:

 نطالب المدير الجهوي للأمن في أكجوجت بالاعتذار لزملائنا عما بدر منه ومن عناصره من إهانات وألفاظ غير مناسبة.
 نحمل إدارة الأمن مسؤولية كافة التصرفات والمسلكيات غير اللائقة التي تصدر من بعض منتسبيها بحق الصحافة المستقلة بما في ذلك الإهانات اللفظية والاعتداءات الجسدية التي تم ويتم توثيقها بحق العديد من الصحفيين وندعوها إلى تحمل مسؤولياتها.
 نطالب السلطات المختصة بتنظيم ورشات تفكيرية على غرار ما حصل مع المؤسسة العسكرية بغرض ضبط العلاقة وآليات التواصل بين الصحافة المستقلة والمؤسسة الأمنية، حتى لا تتكرر تلك التصرفات المشينة المشوهة لديمقراطيتنا الفتية ولدولة القانون والمؤسسات في بلدنا.
 نحتفظ بحقنا ـ كهيئة صحفية ـ في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية المناسبة لرد الاعتبار لزملائنا ولحمايتهم.
عن المكتب التنفيذي
الرئيس
أحمد ولد مولاي امحمد»