الصفحة الرئيسية > الأخبار > مجتمع > موريتانيا تحتفي بالـ"هيب هوب" للمرة الخامسة

موريتانيا تحتفي بالـ"هيب هوب" للمرة الخامسة

السبت 30 حزيران (يونيو) 2012


احتفلت موريتانيا، بموسيقى الهيب هوب، ضمن فعاليات مهرجان موسيقى "الهيب -هوب" في نسخته الخامسة الذي أقيم في نواكشوط. وقد شاركت في المهرجان الذي تنظمه "مجموعة نواكشوط الحضرية" والمركز الثقافي الفرنسي، فرق "راب" من مختلف بلدان العالم و300 شخص بين منظمين وفنانين موريتانيين ودوليين.

كما استقطب المهرجان، مساء أمس، حضوراً كبيراً وصل إلى 20 ألفاً من عشاق ثقافة "الهيب هوب" بمختلف فنونها بدءا من موسيقى "الراب" والرقص الخاص به والكتابة والرسم على الجدران "الغرافيتي" وعلى الأقمشة وطرق تبادل السلام.

ومن أبرز من أحيى الحفل الموسيقي مغني الراب الموريتاني لمام كان، المعروف عند معجبيه بـ "مون زا"، ومغنية الراب اللبنانية مليكة، وفنان الراب الفرنسي الجزائري الأصل مدين، بحسب ما أشارت وكالة "الأخبار المستقلة".

إلى ذلك، تخللت المهرجان حوارات ومؤتمرات صحافية تناولت وضعية "الهيب هوب" في موريتانيا، والعوائق التي تحد من تطور هذا النوع من الموسيقى في مجتمع يوصف بالمحافظ ويعتبر ثقافة الراب دخيلة عليه.

ويعتبر القائمون على هذا الفن أنهم يعانون من مشكلات كثيرة من أهمها تهميش وزارة الثقافة الموريتانية له وصعوبة حصول الفنانين على الدعم وعدم تشجيعهم وإتاحة الفرصة لهم كباقي الفنانين والموسيقيين، وعدم تمكنهم من تسجيل البوماتهم، ما يدفعهم أحيانا إلى الانتقال إلى دول الجوار أو أبعد لتسجيل إنتاجاتهم الموسيقية.

ويرى البعض أن من مميزات الراب أنه يسلط الضوء على معاناة الفقراء والمهمشين في قالب فني ممتع، بالرغم من كونه يخاطب فئات كل المجتمع بلغاتهم التي يفهمون وبالتالي فهو عامل موحد لمجتمع تعددت فيه الإثنيات والأعراق.

المصدر : «العربية»