الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > إسلاميو موريتانيا يسعون لإسقاط الرئيس

إسلاميو موريتانيا يسعون لإسقاط الرئيس

الخميس 29 آذار (مارس) 2012


قال حزب "تواصل" الإسلامي المعارض في موريتانيا إنه يسعى إلى إجبار الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى التنحي مشددا على أنه لن يسمح بالتلاعب بالبلاد أو القيام بأعمال تخريبية من أجل البقاء في السلطة.

وقال جميل ولد منصور رئيس الحزب الإسلامي المعارض خلال مهرجان الليلة الماضية في العاصمة نواكشوط إن قوى المعارضة قررت فرض رحيل عبد العزيز.

وأضاف أن "الحزب حدد سقف مطالبه، وماض فى تهيئة الظروف السياسية لإجبار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على الرحيل دون شروط".

وتابع أن "الجبناء وحدهم من يقبلون هدوء الإستبداد، وإن الحرية تستحق الثمن الذي يدفع من أجلها، محذرا الرئيس الموريتاني من خطورة تجاهل أصوات المطالبين برحيله.

واستغرب ولد منصور حديث ولد عبد العزيز عن استغلال البعض للدين من أجل كسب الأصوات أو جذب الناخبين.

وقال ولد منصور :"إن حزبه يؤمن بأن الدين هو الأساس والسلطان هو الحارس، وإن الفرق شاسع بين من يوظف السياسة من أجل الدين وتوطيد أركانه، وبين من يمارس الظلم والقهر وتجويع الشعب وتهميش أبنائه، ويستدعى الفقهاء لتبرير منكراته وتصرفاته وأخطائه".

وأضاف: "للسياسة معروفها، وخيره كثير، ولها منكرها ووزره عظيم. ومن أبرز منكراتها الظلم الممارس، والفساد المعقلن، والتلاعب الصارخ بحقوق الناس، وحماية الفاسدين المفسدين ومن معروفها مقارعة السلطان الجائر، وإجباره على الرحيل، وتوفير الأمن للخائف، ونشر العدل بين الناس، وبسط الحرية لكل المواطنين".

وشدد على أن "المعارضة الموريتانية عازمة على إحداث تغيير جذري وفوري وقوي ومسئول، وإن المشكلة واضحة، ومحددة وستزول بزوال الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز".

تقرير «صَحفي.كوم»