الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > حزب العدالة يندد بمساندة المنسقية للمصطفى ولد لمام الشافعي

حزب العدالة يندد بمساندة المنسقية للمصطفى ولد لمام الشافعي

الأحد 1 كانون الثاني (يناير) 2012


نواكشوط (موري ميديا) — أصدر «الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية» بيانا ندد فيه بالمساندة التي أكدتها «منسقية المعارضة الديمقراطية» -COD- للمصطفى ولد لمام الشافعي، الناشط من أصل موريتاني المطلوب من طرف القضاء الموريتاني بتهمة «تمويل وتسليح منظمات إرهابية».

وأكد الحزب أن« وقوف قادة رأي يتوقون لقيادة سفينة الوطن مستقبلا في صفوف من يحمل جنسيات أجنبية، ويدعم تنظيمات إرهابية، يعلم الجميع بعلاقة ذالك الشخص بالإرهاب وتلقيه عمولات صعبة بعد جني ثمار عمليات الاختطاف، لخطأ لا يغتفر، وجرم لا ينسى».

وتسائل الحزب عن «ما بعد هذا التصعيد واللعب بالنار، وإثارة النعرات ودعم الإرهاب، وتوظيف الخطاب القبلي في قضايا سياسية، بين أفراد الشعب».

نص بيان «الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية»:

«تفاجئنا من جديد في الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية، من المستوى الخطابي الذي تعج به الساحة السياسية، وتتبناه معارضتنا لمحترمة هذه الأيام، والذي يجنح إلى العنف أكثر منه إلى السلم، فكما هو معروف هناك أدبيات

وقواسم مشتركة بين بني البشر مهما اختلفت وجهات نظرهم، ومهما تنافرت مصالحهم، فالوطن هو الخيمة الكبرى التي توحد بين السياسيين وغير السياسيين، أما أن يتحول خطاب قادة رأي "منسقية المعارضة"، محترمون من دور التوجيه والإرشاد ورص الصفوف، إلى توتير وتأزم الروابط المجتمعية للشعب الموريتاني، التي تعتبر خط أحمر بالنسبة للوطن، والشعب، على حد السوء، فهو أمر مرفوض بتاتا وغير مقبول,

إن وقوف قادة رأي يتوقون لقيادة سفينة الوطن مستقبلا في صفوف من يحمل جنسيات أجنبية، ويدعم تنظيمات إرهابية، يعلم الجميع بعلاقة ذالك الشخص بالإرهاب وتلقيه عمولات صعبة بعد جني ثمار عمليات الاختطاف، لخطأ لا يغتفر، وجرم لا ينسى، في حق وطن أعزل، ترسو سفنه بحثا عن مزيد من التنمية والاستقرار، في ظل تصاعد الخطابات العنصرية، وتنامي الأطماع الأجنبية بمصالحه، مستهدفة وحدته واستقراره. كان أحري بمنسقيه المعارضة المحترمة (COD)أن تكون حريصة على أن تبقى موريتانيا (الأم) في منآي عن صراعات سياسية، لا أن تجعل منها ضحية أوكبش فداء لأنها تعارض هذا النظام أوذلك، إن الوطن فوق الجميع ويجب أن يظل كذالك.

إن مثل هذه الخطابات التي تعج بها أحاديث المنسقية، يعكس مدى إفلاس أصحابها من أية أحاديث سياسية تمكنهم مستقبلا في إقناع عامة الشعب الذين جعلوا من خطاباتهم، نكت يتندرون بها في الصالونات والمقاهي، والمكاتب، والساحات العامة.

كما أن استغلال المنسقية للقضايا التي تمس وحدة وأمن واستقرار المجتمع لدليل ناصع على تخبطها وتساقط أقنعتها التي طالما، ما أباحت متقمصة إياها بدعم الإصلاح. إن منسقية المعارضة المحترمة، لاشك أنها ترسو اليوم في آخر نفق مظلم كان ينتظرها، فهل بعد هذا التصعيد واللعب بالنار، وإثارة النعرات ودعم الإرهاب، وتوظيف الخطاب القبلي في قضايا سياسية، بين أفراد الشعبـ، إلا نهاية لمشروع لم تكتمل معالمه من قبل.إن سياسة ردم الرأس في التراب، والعمل على رفعه هامة لعمري ليئس في ذاته، وحلم لن يتحقق مهما كانت النتيجة، فستكون سالبة بالنسبة لأصحاب ذالك الخطاب الماسك بزمام السقوط الحر، أمام أول معارك سيدخلونها مع الشعب.

نواكشوط- بتاريخ:

31-12-2012

عن الحزب الرئيس: محمودي ولد صيبوط»