الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > موريتانيا تقاضي جمعية فرنسية تتهمها بالفساد

موريتانيا تقاضي جمعية فرنسية تتهمها بالفساد

الخميس 26 تشرين الأول (أكتوبر) 2017


قالت مصادر مطلعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط إن محامين موريتانيين وفرنسيين سيرفعون دعوى قضائية ضد جمعية “شربا” الفرنسية بتهم منها “التشهير والقذف والتحامل والتلفيق والإساءة إلى سمعة الحكومة الموريتانية ومحاولة الإضرار بعلاقاتها بشركائها الدوليين”.

ويرأس جمعية “شربا” المحامي الفرنسي من أصل يهودي وليام بوردون. وتأسست الجمعية في 2001 وتنشط في مجال مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية.

وأوضحت المصادر، السبت، أن محامي الرئيس الموريتاني في فرنسا جمال ولد محمد والمحامي الفرنسي أريك ديامانتي سيرفعان دعوى قضائية ضد جمعية شربا الفرنسية المعنية بمحاربة الفساد.

ويعود سبب الدعوى القضائية إلى إعادة الجمعية الفرنسية نشر تقرير كانت نشرته في 2013 تتهم فيه الحكومة الموريتانية والرئيس محمد ولد عبدالعزيز بـ”الفساد” وباختلاس المال العام على نطاق واسع دون تقديم أدلة على ادعاءاتها.

وتقول مصادر مقربة من الحكومة الموريتانية إن رجل الأعمال الموريتاني المعارض المقيم في مدينة مراكش المغربية “محمد ولد بوعماتو يقف وراء التقارير التي تسيء وتلطخ سمعة البلاد وحكومتها إضافة إلى كون المحامي الفرنسي وليام بوردون هو نفسه يعمل لحساب رجل الأعمال المعارض”.

وقالت الجمعية الفرنسية في تقريرها إن النظام الموريتاني يمارس الفساد بشكل فاحش وأن “أموالا ضخمة قد تبخرت بعد وصول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إلى السلطة”.

وتحدث تقرير المنظمة عن “الانتشار الوبائي للرشوة والفساد في موريتانيا”، وأكد أنه (الفساد) “يعرقل ويعوق تنمية هذا البلد ذي الخيرات الوفيرة”.

كما وجهت المنظمة في العام 2013 تقريرا إلى شركاء موريتانيا وممولي مشروعاتها وبرامجها حول انتشار الفساد في موريتانيا، تحدثت فيه عن انتشار الفساد والرشوة بوتيرة متسارعة في البلاد.

المصدر : "العرب"