الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > في رسالة إلى المغرب والجزائر.. موريتانيا تؤكد: زمن "الاستضعاف" ولّى

في رسالة إلى المغرب والجزائر.. موريتانيا تؤكد: زمن "الاستضعاف" ولّى

الثلاثاء 28 شباط (فبراير) 2017


قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس، أن موريتانيا لن تسمح لأي بلد جار أو غير جار أن يخضعها لأجندته أو لمصالحه أو لمزاجه، وأن من يعتقد أن موريتانيا ضعيفة واهم.
وأوضح ولد عبد العزيز في حديثه لنواب برلمانيين التقى بهم الليلة الماضية في القصر الرئاسي، أن موريتانيا ليست لديها أزمة مع أي بلد في المنطقة، وأن موريتانيا لا تبحث عن توتر أو أزمة مع أي طرف رغم الحديث عن توتر العلاقات مع المغرب أو بقاء حالة الفتور مخيمة رغم زيارة رئيس الوزراء المغربي إلى موريتانيا، حسبما قال أحد النواب.
وتابع قائلاً: أن "زمن الاستضعاف قد ولى إلى غير رجعة"، لافتاً إلى أن البعض يحاول التأثير على المواقف الخارجية للبلاد والتحكم في مسار العلاقات الدبلوماسية التي تربطها بدول المنطقة، وهو أمر غير مقبول أو غير ممكن.
وأردف قائلاً: "حينما حاول أحد الصحفيين المغاربة الإساءة للجزائر من أراضينا طردناه فغضبت الرباط، وحينما حاول دبلوماسي جزائري الإساءة للمغرب من أراضينا طردناه فغضبت الجزائر، وعموما يجب أن يفهم الجميع أننا لن نقبل بالتدخل في العلاقات الخارجية التي تربطنا مع دول المنطقة من أي جهة، ولا نرغب في التوتر مع أي طرف، لكننا نؤمن أن زمن الاستضعاف قد ولى، وأن التعامل معنا كدولة ذات سيادة هو الحل الوحيد المتاح".
يذكر أن العلاقات الموريتانية تشهد منذ سنوات توتراً مرده عدم التوصل إلى صيغة لتبادل الزيارات بين العاهل المغربي والرئيس الموريتاني، وموقف موريتانيا "المحايد" من النزاع على الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو واتهامات المغرب التي ترفضها موريتانيا لنواكشوط بتحيز موريتانيا لوجهة نظر الصحراويين.
وكشف الرئيس الموريتاني لبرلمانيين أن تغيير الدستور، سيتم بواسطة مؤتمر برلماني، وليس بواسطة الاستفتاء الشعبي كما وافق عليه الحوار السياسي السابق.

المصدر : وكالات