الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > 4 علامات تبشر “مارتينيز” بالنجاح مع منتخب موريتانيا

4 علامات تبشر “مارتينيز” بالنجاح مع منتخب موريتانيا

الخميس 12 كانون الثاني (يناير) 2017


الكثيرون داخل الأوساط الكروية الموريتانية استبشروا بعد تجديد عقد المدرب الفرنسي بنجاحات قادمة معه خاصة أنه نجح خلال الفترة الماضية في إعادة هيكلة المنتخب الموريتاني.
المصدر: يوسف هجرس– إرم نيوز
أعلن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، تجديد عقد الفرنسي كورتين مارتينيز، المدير الفني للمنتخب الموريتاني الأول، لعامين قادمين، ليستمر المدرب في عمله حتى عام 2019.

واستبشر الكثيرون داخل الأوساط الكروية الموريتانية، بعد تجديد عقد مارتينيز، بنجاحات قادمة معه، خاصة أن المدرب الفرنسي، نجح خلال الفترة الماضية، في إعادة هيكلة المنتخب الموريتاني.

ويرصد “إرم نيوز” في التقرير الآتي، أبرز العلامات التي تبشر بنجاح كورتين مارتينيز، في مشواره التدريبي مع منتخب موريتانيا..

استقرار فني

يعيش المنتخب الموريتاني، حالة من الاستقرار الفني، تحت قيادة المدرب الفرنسي، كورتين مارتينيز، الذي تولى تدريب موريتانيا عام 2014.

وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية، نجح مارتينيز في وضع خططه، وبصماته مع المنتخب الموريتاني، بعدما تسلم المهمة، وكان منتخب موريتانيا بعيداً تماماً عن الأضواء.

ويحتل المنتخب الموريتاني حالياً، المركز 108 عالمياً، وهو ترتيب جيد، خاصة أن أفضل ترتيب حققه الفريق طوال تاريخ في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وصل إلى 85، وكان في شهر ديسمبر 1995.

ولم يسبق لمارتينيز التدريب في قارة أفريقيا، ولكن تجربته الواعدة في موريتانيا، تتشابه مع تجارب مواطنيه، الراحل برونو ميتسو مع السنغال، وهيرفي رينار مع زامبيا.

وجوه مبشرة

تمكن المنتخب الموريتاني من تقديم جيل جديد، استطاع أن يلفت الأنظار في الفترة الماضية.

ويعد الأمر اللافت أن منتخب موريتانيا، يملك بين صفوفه العديد من اللاعبين المحترفين في قارة أوروبا، مثل ثنائي ليفانتي الإسباني، هاركين وعلي عبيد، وسالي سار، مدافع لويزيرن السويسري، وعبدول با، لاعب لينس الفرنسي، وديالو جواديلي مع نانسي الفرنسي.

وأشاد السوداني عبدالمنعم شطة، المدير الفني للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، بقدرات اللاعبين المميزين في تشكيلة موريتانيا، وتطور هذا المنتخب بشكل لافت، في الفترة الماضية.

وقال شطة في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز” إن منتخب موريتانيا، بدأ يلمع في القارة السمراء، ويقدم مستويات لافتة في تصفيات أمم أفريقيا، بجانب وجود بعض اللاعبين المحترفين في قارة أوروبا.

خبرات وتجارب

تبدو الطفرة الفنية التي حققها المنتخب الموريتاني واضحة، بقيادة مدربه الفرنسي مارتينيز، بعدما تسلم المهمة في بطولة أفريقيا للمحليين 2014، وخرج في بداية مهمته من دور المجموعات، ولكنه قدم مستويات أفضل في تصفيات مونديال 2018، وتخطى المرحلة الأولى على حساب جنوب السودان، وقدم أداءً مميزاً في المرحلة الثانية رغم الوداع على يد تونس، بعدما فاز ذهاباً وإياباً بنتيجة 2-1.

وفاجأ منتخب موريتانيا الجميع، بالتألق في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017، واحتلاله المركز الثاني خلف الكاميرون برصيد 8 نقاط، وتفوق على منتخب له باع في القارة السمراء، بقيمة جنوب أفريقيا، وفاز عليه في موريتانيا، وتعادل معه في جوهانسبرغ.

وأضافت هذه التجارب خبرات واضحة للاعبي الجيل الحالي، الذي يبدو مبشراً للكرة الموريتانية.

مساندة مستمرة

يحظى المنتخب الموريتاني بمساندة قوية من وزارة الشباب والرياضة، ممثل الحكومة هناك، من أجل تطوير اللعبة من خلال التعاون مع الاتحاد الفرنسي، وتطوير مسابقة الدوري.

وجاء تواجد الإسباني باكو فورتيس، كمخطط للكرة الموريتانية، ومديراً فنياً للاتحاد، ليساهم في وضع خطة بعيدة المدى، لاكتشاف وتطوير المواهب الكروية في موريتانيا، وهو ما أكده باكو في تصريحات إعلامية، وإن كان طلب التعاقد مع مدربين مميزين لمساعدته في عمله.

المصدر إرم نيوز