الصفحة الرئيسية > ثقافة > وزارة الثقافة تنظم أمسية حول إعادة الاعتبار للتراث الثقافي الوطني

وزارة الثقافة تنظم أمسية حول إعادة الاعتبار للتراث الثقافي الوطني

الأربعاء 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011


نواكشوط (و م ا) — نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة الليلة البارحة بنواكشوط أمسية حول إعادة الاعتبار للتراث الثقافي الوطني، شارك فيها عدد من المثقفين وأطر الوزارة.

ودعت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده في كلمة لها بالمناسبة «المثقف الموريتاني الى المشاركة في وضع تصور يخرج ثقافتنا من دهاليز النسيان إلى ساحات الحضور من خلال نشرها وتنوير دروبها».

وذكرت الوزيرة بقيام الحكومة بإنشاء صندوق خاص بالثقافة، مبرزة أن مهرجان المدن القديمة الذي أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في السنة الماضية على انطلاق فعالياته، « خطوة جادة على درب تنمية وتطوير الثقافة».

وتحدث خلال الأمسية، كل من المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة السيد محمد ولد أحمد ولد الميداح، ومديرالبرمجة والدراسات بنفس القطاع، السيد حد معلوم ولد باب، حيث استعرضا مشروع استراتيجية يعكف القطاع على إعدادها وبعض الإنجازات التي حققها في السنتين الماضيتين.

وتركزت المداخلات والأفكار المقدمة في الأمسية الثقافية حول «المنهجية التي يجب أن تتبع لإعادة الاعتبار إلى الموروث الثقافي الوطني وضرورة العمل الجاد لإعادة الاعتبار إلى ثقافتنا في شقيها المادي واللامادي».

وأشاد المتدخلون «بالمكسب الثمين الذي تحقق مؤخرا والمتمثل في تسجيل الموسيقى الموريتانية ضمن قائمة التراث العالمي» [تنبيه من موري ميديا : أضافت اللجنة التابعة لليونيسكو المكلفة بحفظ التراث الثقافي غير المُـجَـسّم «التهيدين» وحده إلى لائحة التراث الثقافي الإنساني العالمي الذي يحتاج إلى حفظ عاجل].

وحضر الأمسية الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ومفوض الأمن الغذائي ومستشارة بالوزارة الأولى وعمدة تفرغ زينة.