الصفحة الرئيسية > الأخبار > سياسة > «مجموعة أطر التجديد» تنضم لحزب الحراك الشبابي

«مجموعة أطر التجديد» تنضم لحزب الحراك الشبابي

الخميس 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011


نواكشوط (موري ميديا) — في بيان وقعه منسقها العام محمد عبد الله ولد يب، أعلنت «مجموعة أطر التجديد» انضمامها ودعمها لحزب الحراك الشبابي وذالك لأنها «تتقاطع معه في الكثير من القضايا والاطروحات سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي أو الإجتماعي» كما أنها — أي مجموعة أطر التجديد — تلتقي مع حزب الحراك الشبابي على «دعمها لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز».

وهذا نص البيان :

«من منطلق الشعور بالمسؤولية وتحمل الأمانة الملقاة على عواتقنا في خدمة المجتمع ورقيه والمساهمة في رفع التحدي عن بلدنا وامتنا الذي تطرحه المستجدات والتغيرات المعاصرة التي تتطلب حركة دائمة وعملا متواصلا لمواجهتها وسعيا إلى توحيد الجهود ووضعها في نسق واحد بإعتبار ذلك هو الطريقة الأمثل لتقديم إضافات نوعية على كافة الأصعدة السياسية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ينعم بها الجميع
ونظرا لكوننا مجموعة من الأطر تمارس العمل السياسي وتهتم بقضايا الشأن العام الوطني وتسعى إلى المساهمة في تشكيل رؤية سياسية تستجيب لمتطلبات الواقع وما يفرضه من إشكالات معقده وحاجيات متزايدة تفرض نفسها بالإلحاح على كافة الأصعدة والمستويات ولان قناعتنا الراسخة تكمن في رسم سياسيات حديثة ترفض الركون والتقوقع على الأنماط التي استهلكت وتستدعي التجديد في الطرح والأسلوب والمضمون :كل ذلك دفعنا إلى تشخيص الواقع السياسي وإلقاء نظرة فاحصة وتحليل معمق لحيثيات ومقاصد ما يدور في الساحة السياسية من مبادرات سياسية .
وقد لمسنا من خلال تلك القراءة المتأنية بروز إطار تنظيمي يتسم بالوسطية والانفتاح ويضع على سلم أولوياته قضايا الشباب وهموم المجتمع وينتهج أساليب جديدة تتسم بالصراحة والوضوح في الرؤية مما جعله يشكل إضافة نوعية كان لها الفضل في ظهور آلية جديدة للعمل السياسي مبنية على منطلقات وأسس مغايرة لما كان متعارف عليه في العرف السياسي التقليدي.
فالتجديد والإبداع عملان لا يستقيم عمل جاد ومهني دونهما شرط أن لا يمس ذلك التجديد والإبداع قيم المجتمع ومقدساته كما لا حظنا تبني هد الحزب لقيم سياسية تجاوزت التعاطي السياسي التقليدي الذي ظلت أحزاب كثيرة أسيرة له
إن هذ الإطار الذي نتحدث عنه هو حزب الحراك الشبابي من اجل الوطن الذي نتقاطع معه في الكثير من القضايا والاطروحات سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي أو الإجتماعي كما نلتقي وإياه على دعمنا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادف إلى وضع أسس سليمة للبنية التحتية وترسيخ المواطنة والحفاظ على الوحدة الوطني
إن المقام يضيق عن عرض مفصل لمختلف القضايا الوطنية وتحليلها والتي للأسف ما يزال الكثير منها بحاجة إلى رعاية مركزة سواء على المستوى الإقتصادي أو الثقافي الإجتماعي والسياسي لكن النية الصادقة في العمل وتقديم النصح المرتكز على مبدء التكامل بعيدا عن لغة التخوين والتجريم كفيل بتحقيق وتجسيد العمل المشترك الهادف إلى الإنسجام والإخاء والبناء وهو ما نسعى إليه ونعمل على تحقيقه
إن قضايا الوحدة والوطنية والتلاحم الاجتماعي والظروف الاقتصادية المتدنية للكثير من شرائح المجتمع تتطلب منا جميعا مزيدا من الجهد والعمل الجاد والدؤب للنهوض بها ونشر الوعي بين كافة أفارد المجتمع ولن يتاتى دالك إلا بإعطاء تلك القضايا مزيدا من الوقت حتى تتكرس وتتجسد واقعا ملموسا بيننا
إننا في مجموعة أطر التجديد التي تضم كافة فئات المجتمع وأعراقه ومناطقه المتشعبة وبعد سلسلة من النقاشات والحوارات الجادة التي أجريناناها قررنا ما يلي :
انضمامنا ودعمنا لحزب الحراك الشبابي ووضع كافة أفرادنا تحت تصرفه وفي خدمته لنقوم جميعا بأدوار تعود بالنفع لمجتمعاتنا ولبلدنا
نعتبر أن حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن هو الإطار الأنسب لتجسيد آرائنا وتقديم أفكارنا ونسعى من خلاله ومع مختلف الفاعلين فيه إلى وضع آليات لتجديد الطبقة السياسية وتجاوز القيم السياسية التقليدية المبنية على التقسيم والمحاصصة
إننا نؤمن بالتنوع كظاهرة تساعد في الإثراء والفائدة، لكننا في الوقت نفسه نشدد على أن الكفاءة هي المعيار الصحيح لخدمة الشان العام.

عن مجموعة أطر التجديد
المنسق العام
محمد عبد الله ولد يب
نواكشوط بتاريخ 22/ 11/ 2011»