الصفحة الرئيسية > رأي > على مهلك يا مريم عبد الفتاح رد على مملكة إذاعة موريتانيا !

على مهلك يا مريم عبد الفتاح رد على مملكة إذاعة موريتانيا !

الثلاثاء 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2013


بقلم : محمد باب ولد محمد يحى

محمد الشيخ ولد سيد محمد صحفي من العيار النادر ورجل واجه كل الصعاب ولم تكن الحياة أمامه مفروشة بالورود جاء إلى الإذاعة فوجدها مؤسسة على الظلم لقد عملت فيها مابين 1996 و2001 وخرجت منها مكرها بفعل ظلم من يتولون إدارة قطاع الإذاعة الريفية آنذاك وكانت يومئذ تسير تحت إمرة المدير العام سيد ابراهيم حامدينوا وتتحكم فيه جماعة أف أم المعروفة وتسلطه على من لم يدخل في سربها المسكون بالتزلف للمدير العام.

على مهلك يامريم ...فقد يكون الأستاذ محمد الشيخ حتى لا أقول الملك كما تسميه أنت قد شوهت له صورتك وقدمت له عنك ملايين القصص الخيالية فإذاعة موريتانيا مؤسسة عريقة لكنها مأهولة بالعفاريت وهذا المدير سبق وأن عمل بها مقدما لبرنامج صوت الشغيلة أيام لكوير ولد اميتي ثم كان من أحسن معدي ومقدمي برامج رمضان تسعينيات القرن الماضي ولكنه كان صاحب موهبة تضلع في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية من العلوم وكان تلميذا ملازما للعلامة محمد سالم ولد عبد الودود وهذا ما خوله لأن يطل مجدا في عمله.

على رسلك يامريم ...لقد كانت الإذاعة عبر تاريخها وكرا لتعيين الأقارب والمقربين ولم يكن ذلك نشازا والعبرة ليست في أن تدار الإذاعة من طرف صحفيين عملوا فيها قبل تعيين المدير وتولوا إدارة مصالح وقطاعات على مدى العشرين سنة المنقضية ولا أرى أنه من المنصف أن يجردهم المدير حتى ولوكان ملكا كما زعمت لأنهم من قبيلته.

يا مريم !! ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا لك الحق في أن تطالبي المدير العام للإذاعة بالعطف على الضعفاء وزيادة رواتب العمال وحسب خبرتي به فليس من عبدة الدينار والدرهم ولا من الذين لا يعتنون بمن يعمل معهم سامحك الله فمحمد الشيخ بذل جهودا كبيرة ونجح رغم ما أشيع عنه من قصص وماحيك من أراجيف فإذاعة موريتانيا سايرت الديمقراطية وحرية الصحافة ونافست وشقت طريقها بل وأكثر من ذلك تعددت الإذاعات الجهوية وتطورت إذاعة الشباب وتحولت إذاعة القرآن الكريم إلى محظرة مرئية ومسموعة انطلاقا من أن الأستاذ محمد الشيخ من خريجي المحاظر كما نظمت العديد من الأنشطة التي لم تكن معروفة في اسلافه من المديرين

يا اخت هارون تعالي إلى كلمة الحق المدير مدير جدير باللقب والمؤسسة العجوز انتعشت في عهده ولكن الحاشية التي ذكرت ربما أعمته عن التدقيق الشخصي في بعض ما يعانيه العمال وهو ما قد يكون السبب فيما شعرت به من المدير البريء الكفء في العمل الإعلامي المتميز.

محمد باب ولد محمد يحى