الصفحة الرئيسية > ثقافة > القصيدة في كنف الجنوب التونسي لاستذكار الشابي

القصيدة في كنف الجنوب التونسي لاستذكار الشابي

الأحد 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012


مدينة توزر التونسية، تعود نهاية هذا الأسبوع إلى أجواء الشعر والاحتفاء برحيق الكلام. مهرجان الجريد الشعري له مذاق خاص بعد عام من تاريخ الثورة. ثلاثة أيام من الإبداع والاحتفاء بالضيوف العرب.

من بلد أبي القاسم الشابي، شاعر الخضراء ستصدع العبارة ويعلو صوت الشعر عاليا في إطار طبيعيّ خلاب. من بين الجداول تحت ظلال النخيل يفتتح مهرجان الجريد الشعري يوم الجمعة 19 أكتوبر- تشرين الأول بفندق المرادي، بكلمة للمندوب الجهوي للثقافة بتوزر، ثم يليها افتتاح معرض الكتاب "دار الوطن-المغرب"، وأيضا معرض للخط العربيّ لأمين سلام.

وسوف يلقي وزير الثقافة التونسي المهدي مبروك كلمة بهذه المناسبة، ثم تنطلق أشغال الجلسة العلمية الأولى في تمام الساعة الحادية عشرة، وفيها مداخلة أولى لعبد السلام فزازي بعنوان"الشابي مسار شعري تحرري لا يموت"، فثانية لجلال خشّاب تحت عنوان "قراءة في مسودة أغاني الحياة".

وليس بعيدا عن الشابي، سيقوم المشاركون في المهرجان بزيارة روضة الشاعر أبي القاسم الشابي، للوقوف أمام ما تركه واسترجاع كلماته الخالدة.. وفي تمام الساعة الرابعة بعد الظهر من يوم الافتتاح ستقام أمسية شعرية بمنتزه "جنة عدن توزر"، تتحللها وصلات غنائية تحييها فرقة المالوف بتوزر.

أما يوم السبت 20 أكتوبر– تشرين الأول، فستكون الجلسة العلمية الثانية ، وفي البرنامج مداخلة أولى لعبد الدّائم السلامي بعنوان"الشّعر وسلطة المقدس" وأخرى بعنوان"الشابي ذاكرة أجيال"لعلي خفيف. ثم تخصص مساحة زمنية للنقاش. ثم قراءات شعرية في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف.

الجلسة العلميّة الثالثة، ستنطلق على الساعة الثالثة والنصف وفيها مداخلة: لصالح فرحان بعنوان "المنحى النقدي في الخيال الشعري عند العرب"، ولم ينس القائمون على فعاليات المهرجان الترفيه حيث سيقوم المشاركون والضيوف بجولة بالمعالم السياحية والتراثية بولاية توزر. وعلى الساعة التاسعة ليلا تنظم سهرة موسيقيّة مع فرقة أولاد المناجم.

أما اليوم الثالث الأحد 21 أكتوبر- تشرين الأول فستكون الجلسة العلمية الرابعة بمداخلة أولى لنادر أحمد عبد الخالق تحت عنوان "تحرير النص الأدبي " والثانية "نداء الثورة: سياسيا وجماليّا في شعر الشابي" لمحمد لطفي اليوسفي. ثم نقاش عن الآراء المقدمة والمداخلات المنجزة.

وبعد الاستراحة تعود القراءات الشعرية، ثم توقيع اتفاقيات شراكة بين جمعيّتي مهرجان شفشاون بالمغرب ومهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد، وبين اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر وجامعة أكادير بالمغرب وجمعيّة مهرجان الربيع الأدبي ببوسالم . ثم اختتام المهرجان وتكريم الضيوف.

«العرب أونلاين»