الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > منظمات حقوقية تخلّد ذكرى مذبحة «إينال» للزنوج

منظمات حقوقية تخلّد ذكرى مذبحة «إينال» للزنوج

الاثنين 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011


تستعد منظمات حقوقية في موريتانيا، الأحد، لإحياء ذكرى شهداء مذبحة الزنوج في موقع اينال، أيام عهد نظام الرئيس السابق ولد الطايع، حيث تم إعدام 28 جنديًا من السود الموريتانيين، في ظل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعيد الاستقلال الوطني، ليلة 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1990 .

وشددت المنظمات الحقوقية، مع اللجنة التحضيرية للذكرى، في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن ما حدث للضباط الزنوج، يُعتبر إبادة جماعية انتهجها نظام ولد الطايع، مضيفة أن "أحداث تلك الإعدامات جرت بشكل بشع في قاعدة عسكرية داخل ثكنة إينال في أقصى الشمال الموريتاني، وأنه بعد ست سنوات من سقوط العقيد معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، لازال موضوع مذبحة الزنوج يراوح مكانه، حيث لا تلوح في الأفق، بوادر إيجاد صيغة للخروج بحل، بل إن كل الخطط المتبعة حتى الآن من طرف الأنظمة المتعاقبة، تهدف إلى شيء واحد، وهو ضمان الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم العنصرية والتعنت، والإحجام عن الالتزام بقيم العدالة والتعويض وحق التذكر".

وفي السياق ذاته، أكدت اللجنة التحضيرية، تضامن العديد من المنظمات الموريتانية المدافعة عن حقوق الإنسان، المدنية منها والسياسية، مع ضحايا المذبحة، والقيام بتنظم أيام تذكارية للشهداء والتوجه إلى زيارة بلدة إينال، بهذه المناسبة، يومي 27 و 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

وقد تم دعم مبادرة الحقوقيين الموريتانيين، وطنيًا ودوليًا، بالاضافة إلى دعم بعض الأحزاب السياسية داخل وخارج البلاد.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التحضيرية لتخليد ذكرى شهداء إينال، اجتماعًا موسعًا، يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وسيخصص الإجتماع لوضع اللمسات التنظيمية الأخيرة قبل انطلاق الحدث التاريخي.
وأعلنت اللجنة، بهذه المناسبة، أنها مازالت تفتح الباب أمام أي طلب للمشاركة في الاحتفال".

مصدر : العرب اليوم