الصفحة الرئيسية > الأخبار > مجتمع > رمضان في موريتانيا : شهر حفظ القرآن وفعل الخير

رمضان في موريتانيا : شهر حفظ القرآن وفعل الخير

الثلاثاء 24 تموز (يوليو) 2012


يستقبل اهل موريتانيا شهر رمضان بحفاوة قلّ نظيرها ، وبفرحة وأبتهاج ،وبمجرد حلول شهر رمضان ،يحلق جميع الرجال رؤوسهم، تبركا بهذا الشهر.

ويحرص الشعب الموريتاني على تدريب الأطفال الصغار على الصيام من سن الثامنة تدريجيا،وحث كل طفل منهم على حفظ القرآن الكريم في هذا الشهر المبارك،بارسالهم الى كتاتيب تكون موجودة في الخيمة الرمضانية،ويبعث الأهل مع أولادهم لوحة الخشب الخاصة بتعلم القرآن، ويكون زاده معه.

والخيمة الرمضانية في موريتانيا تكون مفتوحة من أربع جهات، وهي دليل على انفتاح صدر الموريتانيين للضيوف، وهذا أيضا يدل على كرم الشعب الموريتاني.

يبدأ الموريتانيون بتناول افطارهم بأكل التمر وشرب حليب الابل،والذي يقدم في أكواب خاصة مصنوعة من خشب الأشجار. ومن أكلاتهم أكلة " الطاجين "، والتي تشبه الطاجين المغربي. وعلى السحور يتناول الموريتانيون الأرز بالحليب مع الشاي الموريتاني المركز.

أما حساؤهم فيتكون من القمح ، الشعير،الفول السوداني والذرة،وقد تصل الحبوب فيه الى سبعة أنواع مختلفة،ويطبخ الحساء بالحليب والسمن ، وخبزهم هو الرغيف الملاوي المغربي وطوال شهر رمضان تعج مساجد موريتانيا بالمصلين والمتعبّدين شبابا وعجزة وأطفالا، ومن كثرة فعل الخير في هذا الشهر الفضيل، يقول فقراء موريتانيا في شهر رمضان نشعر بأننا أغنياء .

ومن العادات الافتة في هذا الشهر أن المرأة المتزوجة تهدي زوجها قبل العيد بيومين خروفان، كما يهدي الزوج أم زوجته بعض الملابس والحناء.

وفي ليلة السابع والعشرين ،ليلة القدر يحرقون البخور في المساجد والمنازل وتوزع الجمعيات الخيرية الكثير من التبرعات للمحتاجين.

المصدر: سبلة قلب الأسد