الصفحة الرئيسية > الأخبار > الأولى > حزب "حاتم" يستنكر حرق الكتب الإسلامية ويتسائل : «اليوم الفقه الإسلامي، ومن (...)

حزب "حاتم" يستنكر حرق الكتب الإسلامية ويتسائل : «اليوم الفقه الإسلامي، ومن يدري؟ غدا ماذا يكون بعد؟»

السبت 28 نيسان (أبريل) 2012


نواكشوط (موري ميديا) — أدان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" بشده ما أقدم عليه بيرم ولد الداه ولد أعبيدي من حرق كتب إسلامية أمس الجمعة، في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد. ورفع "حاتم" «الاستنكار الصارخ في وجه» من قام بإحراق الكتب الإسلامية، ودعا القوى الحية لنفس الاستنكار، متسائلا : «اليوم الفقه الإسلامي، لما فيه من أحكام قرآنية وتوحيد وإجماع، ومن يدري؟»

بيان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" :

«في يوم جمعة وفي بلد إسلامي 100% وفي وضح النهار تختار عاصمة إسلامية لارتكاب عمل من أعمال هولاكوا أيام التتار، لم يقدر المستعمر في عنفوانه إلا أن يخجل من الإقدام عليه، ولم تكن الماسونية تحلم به، وقد كانت ترضى بأقل منه، إن إحراق الكتب الإسلامية في البلاد غير الإسلامية عمل يدان ليل نهار فكيف يقال عنه في البلاد الإسلامية.

حرق الكتب هو آخر اجتثاث للإسلام وإدانته ليست بقدر الحدث، ومساءلة القائمين عليه كذلك، لكننا ندين الدولة وحكومتها عليه، وهي المسئولة عن إسلامية الدولة بنص الدستور، ولماذا أختيرت له موريتانيا دون غيرها، سؤال يحير، ألأنها الحلقة الأضعف؟.

إننا لنرفع الاستنكار الصارخ في وجه من قاموا به، وندعو القوى الحية لذلك، اليوم الفقه الإسلامي، لما فيه من أحكام قرآنية وتوحيد وإجماع، ومن يدري؟ غدا ماذا يكون بعد؟، الدولة هي المسؤولة، ولم يحدث هذا ولا شبيهه في الأحكام السابقة منذ المستعمر إلى اليوم، رحماك يارب، رحماك يارب فلأمر ما قطع قصير أنفه، ووراء الأكمة ما ورائها.»